×
محافظة المدينة المنورة

"العمرو" يعلن نجاح الخطة العامة للطوارئ بالحج

صورة الخبر

عواصم (وكالات) شنت قوات التحالف الدولي 16 ضربة جوية مستهدفة «داعش» قرب الرقة والشدادي ودير الزور في سوريا، وأوقعت خسائر كبيرة خاصة في المنشآت النفطية التي يستغلها التنظيم الإرهابي. بينما استبقت الطائرات الحربية التابعة للنظام الهدنة التي بدأت بعد مغيب شمس أمس بالتوقيت المحلي، بشن غارات على مدن في إدلب وحلب ومدينة دوما بريف دمشق، أوقعت عشرات القتلى والجرحي بينهم أطفال، بالتزامن مع تعهد الرئيس بشار الأسد، باستعادة كل منطقة سورية بيد من يعتبرهم «إرهابيين». في تلك الأثناء، أظهرت صور بثها التلفزيون الرسمي الأسد يؤدي صلاة عيد الأضحى في مدينة داريا بالريف الغربي لدمشق التي تم «تهجير» أهلها قسرياً بعد حصار لمدة 4 سنوات، ما تسبب بموت وفرار عشرات الآلاف وتركها أشبه «بمدينة أشباح». وقال التلفزيون الحكومي، إن الأسد أدى الصلاة مع عدد من المسؤولين في البلاد في مسجد سعد بن معاذ في داريا، فيما أكد ناشطون أن هذه الخطوة تبعث برسائل رمزية بشأن استعادته للسيطرة، خاصة أن تلك المدينة بقيت أكثر من 4 سنوات في أيدي المعارضة وكانت من أولى البلدات التي انتفضت ضد حكمه. وكانت السلطات السورية توصلت في أواخر أغسطس الماضي إلى اتفاق مع المعارضة المسلحة تم بموجبه إخلاء داريا بالكامل من المدنيين والمقاتلين. وسمحت سلطات دمشق لمقاتلي المعارضة في داريا بالتوجه إلى ريف إدلب شمالي البلاد، في حين نقلت المدنيين إلى منطقة حرجلّة الخاضعة لسيطرتها في ريف العاصمة. ومن المدينة، قال الأسد، إن «الدولة السورية مصممة على استعادة كل منطقة من (الإرهابيين) وإعادة الأمن والأمان وإعادة الإعمار». وأضاف الأسد، الذي تطالب المعارضة برحيله، أن قواته «مستمرة بعملها، من دون تردد ومن دون هوادة وبغض النظر عن أي ظروف داخلية أو خارجية، في إعادة الأمن والأمان إلى كل منطقة في سوريا»، مضيفاً «البعض لديه أوهام وبعد 5 سنوات لم يستفيقوا من هذه الأوهام». وقال الأسد الذي يتلقى الدعم من روسيا وإيران، «من كان يراهن على وعود في الخارج فهي لن تؤدي إلى نتيجة».