دشن لخويا موسمه الجديد بلقب جديد بعد فوزه مساء اليوم بهدفين دون رد على حساب الريان في المباراة النهائية من كأس السوبر القطري (كأس الشيخ جاسم) والتي احتضنها ملعب نادي السد. وبهذا الفوز نجح لخويا في المحافظة على لقبه الذي أحرزه خلال الموسم الماضي بعد فوزه على السد في المباراة النهائية بأربعة أهداف مقابل هدف واحد. سجل هدفي لخويا في اللقاء يوسف العربي في الدقيقة 6، وإسماعيل محمد في الدقيقة 90. واستحق فريق لخويا الفوز بلقب البطولة، حيث إنه كان الأفضل في اللقاء وهدد مرمى الحارس سعود الهاجري أكثر من مرة خلال اللقاء، وتصدت العارضة لفرصة محققة لفريق لخويا، وفي الهدف الثاني اصطدمت الكرة بالقائم ثم سجل منها إسماعيل محمد. وشهدت المباراة طرد باسكو لاعب الريان قبل النهاية بخمس دقائق للخشونة مع إسماعيل محمد أثناء انفراده بالمرمى من الجهة اليمنى، وكان قرار الحكم محمد الشمري بطرد اللاعب، وسجل بعده لخويا الهدف الثاني ليتوج باللقب. ويطمح لخويا من خلال هذه البداية القوية واللقب الأول الذي جاء قبل انطلاقة منافسات دوري نجوم قطر بأربعة أيام، الى مواصلة عروضه القوية في الدوري من أجل استعادة اللقب الذي فقده الموسم الماضي.. وتبدو كتيبة المدرب جمال بلماضي مرشحة بقوة لحصد الالقاب بفضل كوكبة مميزة من اللاعبين وفي مقدمتهم الوافد الجديد المغربي يوسف العربي القادم من غرناطة الاسباني الذي دون حضوره اليوم من خلال تسجيله الهدف الاول، موجها بذلك رسالة مضمونة الوصول بانه سيكون في الموعد مع الشباك في الموسم الكروي الجديد. الجدير بالذكر أن الريان فاز بلقب دوري نجوم قطر الموسم الماضي بعد جمعه 62 نقطة، فيما توج لخويا بكأس الأمير للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على السد في المباراة النهائية بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل بهدفين لكل فريق في وقتها الأصلي. تجدر الإشارة الى بطولة أن كأس السوبر (كأس الشيخ جاسم) هي باكورة بطولات الموسم الرياضي للاتحاد القطري لكرة القدم والتي يشرف عليها تنظيمياً، وأقيمت بطولة كأس الشيخ جاسم للمرة الأولى عام 1977. وبالنسبة لنظام البطولة فقد تغير مع انطلاقة الموسم الكروي 2014 / 2015، لتكون مباراة واحدة فقط، تجمع بين بطل دوري نجوم قطر وبطل كأس سمو الأمير في الموسم المنتهي. هذا ويعتبر نادي السد أكثر الأندية القطرية فوزاً بها برصيد 13 لقبا، كما أن نادي لخويا هو حامل لقب البطولة الأخيرة بفوزه على السد في المباراة النهائية بنتيجة 4 / 1. وكانت البطولة في نظامها القديم يشارك فيها جميع فرق أندية الدرجتين الأولى والثانية، بحيث يتم تقسيمها على أربع مجموعات. وتلعب الفرق بنظام الدوري بين كل مجموعة ويتأهل الأربعة الأوائل (ناد من كل مجموعة) إلى الدور نصف النهائي.. حيث يلتقي متصدر المجموعة الأولى مع متصدر المجموعة الثالثة، ويلتقي متصدر المجموعة الثانية مع متصدر المجموعة الرابعة، ويلتقي الفائزان في المباراة النهائية. م . م;