×
محافظة المنطقة الشرقية

محل مجوهرات بالأفلاج يتحايل على المواطنين ببيع المغشوش بسعر الأصلي

صورة الخبر

أكد المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي، أن المعالجة الإشعاعية من بين الخدمات المهمة للطب الإشعاعي التي يقدمها مركز الأورام بالمستشفى عبر سلسلة عريضة من الخدمات الشاملة لمرضى السرطان باستخدام أحدث ما توصلت إليه التقنية في مجال أجهزة المعالجة والتقنيات الإشعاعية بما يتلاءم والمعايير الدولية لافتاً إلى اعتماد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمستشفى التخصصي باعتباره "مركزاً متعاوناً مع الوكالة" في الطب الإشعاعي. وقال الدكتور القصبي امس في افتتاح المؤتمر العالمي للطب الإشعاعي الذي ينظمه المستشفى على مدى 5 أيام بالتعاون مع أهم المؤسسات التشريعية الدولية والمحلية المتخصصة في هذا المجال وبمشاركة 65 متحدثاً دولياً و 120 متحدثاً محلياً في فندق الأنتركونتيننتال أن قسم الأشعة بالمستشفى التخصصي نفذ في عام 2013م ما يزيد على 240000 (مائتين وأربعين ألف) إجراء إشعاعي، كان من بينها 19.600 (تسعة عشر ألفاً وستمائة) تصوير بالرنين المغنطيسي، وأكثر من 8000 (ثمانية آلاف) إجراء أشعة تداخلية باستخدام أجهزة التصوير المقطعي، والموجات فوق الصوتية، وتنظير الأوعية بالصبغة. وأضاف أن عدد اختبارات التصوير بأشعة البوزترون في المستشفى خلال عام 2013م بلغ 3.600 (ثلاثة آلاف وستمائة)، مشيراً إلى أن الزيادة كانت مضطردة على مدار السنوات الخمس الماضية بمعدل يبلغ نحو 15% سنوياً. من جهته أكد الدكتور محمد المشعل الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء في كلمته أن الهيئة مسؤولة عن التأكد من صلاحية وجودة الأجهزة الطبية الإشعاعية التشخيصية والعلاجية من خلال دراسة الوثائق الفنية وتقييم الدراسات السريرية لها قبل الإذن بتسويقها في المملكة، لافتاً إلى صدور موافقة سمو وزير الداخلية على آليات تنظيم العمل بين وزارة الداخلية والهيئة العامة للغذاء والدواء بحيث تتولى الهيئة منح تصاريح الاستيراد والممارسات للمواد المشعة والأجهزة الطبية التي تستخدم في التشخيص والعلاج ومراقبة الجهات الممارسة. من جانبه أوضح الدكتور محمد قروان رئيس قطاع الطاقة الذرية بمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في كلمته أن المدينة تعمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وغيرها من المنظمات والدول في سبيل تشجيع إسهام الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والتقنيات النووية في خدمة قضايا الطاقة والصحة وحماية البيئة، بالإضافة إلى وضع المعايير الأساسية للحماية من الإشعاع بوضع مواصفات النقل والتخزين للمواد المشعة المستخدمة في المجال الطبي وتقويم الإجراءات الوقائية وتوفير المعلومات الصحيحة الموثقة.