رحب نائبان لبنانيان بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للجيش اللبناني لتعزيز قدراته العسكرية، وأكدا لـ «عكاظ»، أن المملكة عودتنا دائما على دعم الوطن وتعزيز الاستقرار. وقال عضو كتلة المستقبل النائب جان أوغاسابيان، إن الدعم السعودي يمثل ردا واضحا على كل الاتهامات الباطلة، مضيفا أن هذا الدعم سيمكن الجيش من تحمل مسؤولياته في حماية الأمن وتحقيق الاستقرار. وأشار إلى أنه سيتم وضع خطة لتحديد نوع السلاح المطلوب في هذه المرحلة ونوع التدريب، باعتبار ذلك له علاقة بعقيدة الجيش اللبناني وبالمخاطر والقدرات المالية للدولة المعنية. وأفاد أوغاسابيان أنه يتعين على وزارة الدفاع وضع خطة واضحة لتحديد احتياجاتها. فيما أكد عضو الكتلة العونية النائب سليم سلهب، أنه لا يمكن التعاطي إلا بإيجابية مع الهبة السعودية خاصة بعد حديث الرئيس ميشال سليمان بأنها ستسلح الجيش وتدربه وتؤمن له الصيانة. وقال إن مجلس الوزراء وضع خطة دفاعية، معربا عن أمله في تسريع الاتصالات للدفع بالمشروع الدفاعي والتسليحي للجيش الذي أقره مجلس الوزراء. وأضاف أن المنحة السعودية سوف تعزز قدرات الجيش الوطني باعتباره مؤسسة غير فئوية تتمتع بثقة كل فئات الشعب، وأعرب عن أمله أن يتم إجراء حوار مع بداية العام الجديد لنعرف كيف نفعل مؤسسات الدولة وننهض بها ومن أهم هذه المؤسسات رئاسة الجمهورية والحكومة.