حذرت وزارة الصحة حجاج بيت الله الحرام من الإصابة بالإجهاد الحراري والضربات الحرارية "ضربات الشمس" عند تعرضهم للزحام وأشعة الشمس لفترات طويلة. ودعت الوزارة ضيوف الرحمن للبعد عن التزاحم أثناء أدائهم مناسك الطواف والسعي والوقوف بعرفة ورمي الجمار, والحرص على أداء مناسكهم خارج أوقات الذروة والزحام وارتفاع درجة الحرارة, الأمر الذي يكون أكثر راحة للجسم وأدعى للخشوع والسكينة. وحثت وزارة الصحة الحجيج على شرب كميات كافية من السوائل كالماء والعصائر لتعويض السوائل التي يفقدها الجسم عن طريق التعرق, واستخدام المظلات الشمسية, خاصة ذات الألوان الفاتحة مثل الأبيض وأخذ قسطٍ كافٍ من الراحة والبعد عن السهر إلى وقت متأخِّر من الليل. من ناحية أخرى، يُنصح باستخدام كمامات الأنف والفم لوقاية أنفسهم من انتشار الأمراض أثناء موسم الحج، بيد أنها تصبح ضارة إذا لم تغير بصفة مستمرة لأنها تصبح مكاناً لتجمع الغبار والأتربة. وينبغي على الحاج أخذ الحيطة والحذر عند حلاقة رأسه بعد رمي جمرة العقبة يوم العيد، ويفضل حمله لأدواته الخاصة التي تستخدم أثناء الحلاقة لضمان حلاقة آمنة ونظيفة. ومن النصائح التي يجب على الحاج في المشاعر المقدسة أو بجوار بيت الله الحرام أن يمتنع عن التدخين لأن خطورته تكون مضاعفة أثناء ازدحام الحجاج في أماكن تتقارب فيها مواقع السكن وتختنق فيه الأنفاس، إلى جانب ما يمكن أن يتسبب فيه إشعال السجائر من حرائق تكون عواقبها وخيمة لا قدر الله .