الرياض 07 ذو الحجة 1437 هـ الموافق 09 سبتمبر 2016 م واس أوضح عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز آل الشيخ أن هذه الأيام أيام مباركة، يجب فيها تعظيم الله تعالى وتكبيره، يقول الله تعالى // ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام // وهي أيام معلومات من عشر ذي الحجة يقول سبحانه وتعالى // واذكروا الله في أيام معدودات // أي أيام التشريق ويقول تعالى // فصل لربك وانحر // أي يوم النحر، مشيرا إلى أن لكل أمة منسكا يهتدون به ويتمسكون به . وقال الدكتور آل الشيخ في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بجامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض إن من أعظم المناسك مناسك الحج التي شرعها الله سبحانه وتعالى وبلغها نبيه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم بقوله // خذوا عني مناسككم // ، مبينا أن هذه المناسك شرعت لإقامة توحيد الله قولا وعملا وأن المتتبع لهذه المناسك إنما يجد فيها توحيد الله سبحانه وتعالى ويكفي بذلك قوله صلى الله عليه وسلم // إنما جعل الطواف بالبيت ورمي الجمار لإقامة ذكر الله // فالإحرام والإهلال والمبيت بمنى ورمي الجمار هي توحيد لله سبحانه وتعالى ، أما موقف عرفة فذلك الركن العظيم الذي لا يتم الحج إلا به هذا الركن العظيم الذي اشرأبت النفوس للقائه واشتاقت الأعناق لهذا اللقاء العظيم ولهذا اليوم العظيم // من صلى معنا صلاتنا هذه ها هنا، ثم أقام معنا وقد وقف قبل ذلك بعرفة ليلاً أو نهاراً فقد تم حجه //، قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى توطئة الأخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من بعده والتابعين وعلماء الإسلام أنه من وقف في عرفة أو حتى طلوع الفجر فقد تم حجه وأما من أتى بعد ذلك فإن حجه لا يصح ، وكذلك بإجماع الأمة . وأفاد أن موقف عرفة موقف عظيم ، وقف فيه النبي صلى الله عليه وسلم وأمّ أصحابه الذين اجتمعوا فيه لا لدينا ولا لمال وإنما استجابة لنداء الخليل إبراهيم // وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر // ، واجتمعوا فيه من أجل الدعاء ومناجاة الله سبحانه وتعالى، مبينا أن اجتماع عرفة عندما رأه الكفار أسلموا بما رأوا من هذا الموقف العظيم وكم من عصاة تابوا حينما رأوا هذا الموقف العظيم وكم من مؤمنين بكوا وزادوا ايمانا حينما رأوا ذلك اليوم العظيم . // يتبع // 20:08ت م spa.gov.sa/1536551