اعتقلت الشرطة البريطانية رجلين غرب لندن للاشتباه في تورطهما بنشاطات إرهابية. وأوضحت أن أحدهما في الـ 19 من العمر أعد لشن هجمات. أما الثاني البالغ 20 سنة فيُشتبه في تمويله الإرهاب وإخفائه معلومات عن هجوم اضافة الى تخطيطه اعتداءات وفق تحقيق منفصل. وفتشت الشرطة أماكن سكن وسيارات في غرب لندن وجنوب شرقها ومنطقة تايمز فالي، علماً أن مستوى التحذير الحالي من تنفيذ عمليات إرهابية في بريطانيا مرتفع، ويعني أن احتمال شن هجوم «مرجح جداً». في فرنسا، أوقف شخصان جديدان في مونتارجي (وسط)، في سياق التحقيق الذي فتح بعد العثور ليل السبت الماضي قبالة كاتدرائية نوتردام بباريس التي يزورها آلاف السياح والمؤمنين، على سيارة احتوت ست قوارير غاز غير مجهزة بصاعق تفجير. وكانت الشرطة أطلقت مالك السيارة المعروف بتبنيه الفكر المتطرف الإسلامي بعدما استمع اليه المحققون، في حين لا تزال تبحث عن ابنته، وهي متطرفة وفق مصدر أمني. وتواجه فرنسا تهديداً ارهابياً كبيراً بعد سلسلة اعتداءات تبنى معظمها تنظيم «داعش» منذ بداية 2015، اضافة الى احباط اعتداءات اخرى. الى ذلك، استجوب قضاة صلاح عبدالسلام المشبوه في ضلوعه باعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 والتي خلّفت 130 قتيلاً. وهو كان اعتقل في بلجيكا في آذار (مارس) قبل نقله الى فرنسا، لكنه اختار التزام الصمت خلال أول جولة من الاستجواب في أيار (مايو)، احتجاجاً على اخضاعه لمراقبة متواصلة عبر الفيديو في سجن فلوري ميروجي، في اجراء تربطه السلطات بمنع هروبه او اقدامه على الانتحار. وفي نهاية تموز (يوليو)، اعتبر مجلس الدولة، اعلى هيئة قضائية ادارية فرنسية، أن الإجراء ليس مبالغاً به «نظراً الى الطابع الاستثنائي للاعمال الارهابية الملاحق بها». في الولايات المتحدة، كشف استطلاع للرأي أجراه مركز «بيو» للبحوث أن الأميركيين منقسمون على أسس حزبية في شأن خطر الإرهاب بعد 15 سنة على هجمات 11 أيلول. وقال 40 في المئة من المستفتين إن قدرة الإرهابيين على شن هجمات داخل الولايات المتحدة زادت عنها في 11 ايلول 2001. وهي نسبة أكبر 6 في المئة عنها في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013، والأعلى منذ 14 سنة. ورأى 31 في المئة من المستفتين ان قدرات الإرهابيين على شن الهجوم لم تتغير، بينما يرى الربع أنها تضاءلت. وأشار المركز الى ان «الجمهوريين هم الأكثر اعتقاداً بقدرة الإرهابيين على شن هجوم كبير في الولايات المتحدة (58 في المئة)، بزيادة 18 نقطة منذ عام 2013.