×
محافظة جازان

المقبل يوثق سوء طرق جازان بسيارته

صورة الخبر

أجمع عدد من الأكاديميين بجامعة الملك عبدالعزيز أن عودة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أميرا لمنطقة مكة المكرمة ستساهم في تعجيل تنفيذ المشروعات ومتابعتها بدقة عالية لما عرف عن سموه من دقة في المتابعة والحزم في التنفيذ وحسن التخطيط والإدارة.. وأكمل المتحدثون أن لسموه كاريزما خاصة تجعل منه قياديا ماهرا وإداريا ناجحا، وأن متابعته في فترة توليه إمارة المنطقة سابقا كان لها آثار كبيرة وواضحة ومتميزة على المنطقة بكل محافظاتها. قيم إخلاقية الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي عضو مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم بالمملكة المشرف على كرسي الأمير نايف للقيم الأخلاقية، إن الأمير خالد الفيصل قامة وطنية كبيرة ومثال يحتذى به في العمل الإداري فهو رجل عمل دوؤب وعطاء مستمر وقال الأفندي: إن هذا الكلام ليس بناء على انطباع أخذته عن بعد بل لما لمسته من عمل سموه وشاهدته خلال العديد من المناسبات والاجتماعات، التي عقدت مع سموه وكنت أحضرها فكانت جهودة بارزة ومتميزة، وكان إداريا محنكا، وأضاف يقول إن متابعة سموه لم تكن فقط في تنفيذ مشروعات أو إقامتها، بل كانت أيضا في خدمة المجتمع وتسخير كل الجهات لخدمة هذا المجتمع من خلال إجراء الأبحاث والدراسات حتى أصبح دور الجامعة أكبر، مما كان عليه حتى انخرطت الجامعة في تنفيذ كثير من الأبحاث والدراسات البحثية، والتي كان أبرزها وأكبرها خلال فترة رئاستي لمركز الأمير نايف للبحوث والدراسات الاجتماعية، حيث قدم مشروع بحثي كبير وهو كيفية وقاية الشباب من الوقوع في الجريمة، والذي أشرف عليه المركز حينها بمشاركة كل الجهات ذات العلاقة، وكذلك الهدية التي قدمها لسموه للجامعة والمجتمع كامل من خلال إعلانه حفظه الله عن رعايته وتكفله بكرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال، والذي تحتضنه جامعة الملك عبدالعزيز بدعم من سموه على مدى الخمس سنوات الماضية، حيث قدم العديد من الندوات والأبحاث والمؤتمرات الخاصة بتأصيل منهج الاعتدال والوسطية في بلادنا الغالية حتى توجها الكرسي بحصوله على جائزة الشيخ خليفة بن زايد التربوية، وختم الأفندي حديثه قائلا حقيقة نحن متفائلون بوجود سمو ليستمر العمل والعطاء والإنجاز الذي بدأه سموه وواصل مسيرة صاحب السمو الملكي مشعل بن عبدالله، ونسأل الله أن يوفقهم جميعا لخدمة الدين والوطن. شخصية قوية ويصف الدكتور خالد بن سامي حسين عميد تقنية المعلومات بالجامعة أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل بأنه شخصية قوية تمتاز بالحزم والشدة والانضباط وهي من أهم ركايز العمل الإداري الناجح فمكونات العمل الإداري أربعة التخطيط والتنظيم والقيادة وتوجيه ورقابة، والأمير خالد الفيصل يمتاز ببعد النظر، وهذا يساهم في التخطيط والمتابعة والرقابة ويجيد وضع الآليات الجيدة، التي أيضا تساعد في القيام بالمتابعة وتنفيذ ما خطط له وبدقة عالية.. وأضاف يقول إن الأمير خالد الفيصل له الحضور القوي والشخصية المتميزة، ونتطلع إلى أن يكون لديه وقفة مع النفس خلال الفترة السابقة التي قضاها أميرا لمنطقة مكة، وأن يتم العمل على تنفيذ المشروعات المتعثرة والقائمة بشكل أفضل وأسرع بما يخدم المنطقة وأبناء المنطقة ويخدم جدة، التي هي بوابة الحرمين فالمنطقة بحاجة للكثير والكثير من العمل حتى تكون من أكبر وأفضل بلدان العالم، وهذا ليس بصعب أو بعيد. مكسب للمنطقة ويعتبر الدكتور عبد الرحمن بن لبيد المالكي، عميد كلية العلوم المكلف بجامعة الملك عبدالعزيز، عودة الأمير خالد الفيصل أميرا لمنطقة مكة المكرمة مكسبا للمنطقة، التي هي بحاجة لشخصية قوية مثل شخصية سموه فالمنطقة بها العديد والعديد من المشروعات، التي تحتاج إلى متابعة دقيقة، وهذا مايمتاز به سموه عطفا على حسن إدارته وتمكنه من تنفيذ الخطط التطويرية والتنومية بشكل سريع ومتميز فكلنا شاهدنا وتابعنا كيفية تنفيذ مشروعات درء مخاطر السيول، وكذلك مشروعات أخرى تم تنفيذها وإنجازها في وقتها وبدقة عالية، نتمنى لسموه التوفيق وأن يعينه على حمل الأمانة وخدمة منطقة مكة المكرمة وأهلها كافة. بخالد بدأت ويقول الدكتور عبدالله علي حافظ البارقي قبل نحو سبع سنوات بدأت منطقة مكة المكرمة نهضة جديدة من المشروعات التنموية في تاريخها الحديث بتولي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل زمام الأمور فيها. وبعد عودته، يرتقب الجميع من سموه الكريم - كما عهدناه - الحزم والمضي قدمًا في متابعة وتسريع وتيرة المشروعات الحالية بالمنطقة ولعل أهمها مشروعا قطار الحرمين ومطار جدة الجديد، واللذان ولدا في فترة سموه الأولى. وكلنا أمل أن يكون قد بدأ سموه الكريم عمله ونصب عينيه ماقاله عن هذا المطار في شهر مايو 2013 م بأن الخدمات التشغيلية به ستبداء في بداية هذا العام 2015 م. وها نحن هنا وكلنا ثقة أن نرى سموه يفتتح هذا المطار قريبًا جدًا! وكما عرفنا سموه ومنهجيته التى تقول بأن «المشروعات المتعثرة لاتكاد تُذكر»، نتمنى بعودته أن يستكمل مابدأه لتستعيد عروس البحر الأحمر وبشكل سريع رونقها الذي فقدته منذ سنين ظلت تأن فيها تحت وطأة النمو السكاني السريع والكبير وخصوصًا من العمالة الأجنبية المخالفة أو غير المؤهلة وتهالك العديد من مناحي البنية التحتية. ونأمل من سموه الكريم أيضًا تكثيف حواراته المجتمعية وتواصله مع شرائح المجتمع المختلفة وخصوصًا الشباب لتلقي أفكارهم وأحلاهم التي تسبق إبداعهم، وكما قال سموه الكريم «والعظائم أصلها ومضات فكرة.» الكراسي العلمية ويرى الدكتور عبدالمحسن الشريف، وكيل عمادة البحث العملي للأبحاث أن لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل دورا بارزا في تطوير عملية البحث والأبحاث بالمنطقة كافة وليس بجدة أو بجامعة واحدة فقط، وذلك من خلال تبني سموه للعديد من الكراسي العلمية والأبحاث المدعمة من سموه ففي جامعة الملك عبدالعزيز وعلى مدى الخمس سنوات الماضية تكفل سموه بكرسي الأمير خالد الفيصل لتاصيل منهج الاعتدال، الذي كان لده دور كبير في إجراء العديد من الأبحاث والدراسات وساهم في زيادة إعداد الأبحاث في الجامعة، والتي أيضا تركزت أغلبها في خدمة المجتمع وأبنائه وخدمة الجانب الوطني حتى أصبح هناك مجال لإجراء الأبحاث في مختلف المجالات العلمية والنظرية، إضافة الى أن عدد الباحثين في الجامعة تضاعف لإدخال مجال أبحاث جديدة، وهذا ما كان له دور بارز وكبير في تحسين التصنيف العالمي لجامعة الملك عبدالعزيز، والتي أصبحت من كبرى جامعات العالم.