×
محافظة مكة المكرمة

المياه الوطنية : العمل على قدم وساق في مشروع الملك عبدالله لسقيا زمزم استعداداً لاستقبال موسم الحج

صورة الخبر

جمهور المسرح سيكون على موعد من ليال كوميدية على خشبة مسرح الدسمة في الأيام العشرة الأخيرة من الشهر الجاري. الليالي تأتي ضمن مهرجان «ليالي مسرحية كوميدية»، الذي جرى الإعلان عنه صباح أمس خلال مؤتمر صحافي عُقد في مقر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، حيث ينطلق يوم 20 من الشهر الجاري، ويستمر حتى 28 من الشهر نفسه على خشبة مسرح الدسمة الذي سيحتضن جميع العروض يومياً عند الساعة الثامنة مساء. المؤتمر الذي جرى بحضور مدير إدارة المسرح صالح الحمر ومدير المهرجان أحمد التتار، إضافة إلى الصحافيين، افتتحه كل من عبدالكريم الهاجري، فرحّب بالحضور الاعلامي، مقدماً نبذة مختصرة عن المهرجان، ثم فاسحاً المجال أمام الحمر للتوضيح عن حيثياته بشكل أعمق، حيث قال: «جاءت فكرة إنشاء مهرجان (ليالي مسرحية كوميدية) الذي أراه ثقافياً توعياً راقياً، لتعريف الجمهور أن الساحة الفنية المسرحية فيها شكل آخر من أشكال المسرح التجاري الذي يقدم الكوميديا لهم، حيث ان المسرح الكوميدي موجود منذ نشأة المسرح أيام اليونان، ومن هذا المنطلق وبعد عدد من الاجتماعات توصلنا إلى ولادة هذا المهرجان الذي نريد منه إتاحة الفرص أمام جيل الشباب المحبّ لهذا اللون المسرحي لإخراج ما في جعبتهم من إبداع مع تقديمنا لهم الدعم المادي والمعنوي وبتواجد ملموس للمهتمين بالشأن المسرحي والنقاد من خلال توجيه النصائح المفيدة لهم لتطوير أدواتهم في المستقبل، وكذلك من ضمن أهدافنا الأساسية التي بنينا عليها المهرجان هو توجّهنا المباشر نحو المتلقي (الجمهور) حتى نريه وجهاً آخر من أوجه الكوميديا الحقيقية الهادفة، ومن خلال ذلك كله يمكننا إيجاد مسرح موازٍ لما يقدّم في الساحة للجمهور». وتابع الحمر: «منذ أن ولدت الفكرة في ذهننا قبل مدّة، عرضناها على القائمين والمسؤولين في المجلس الوطني الذين رحّبوا بها وحرصوا على انطلاقتها ووجودها على الخارطة الدائمة للأنشطة، وفي الدورة الأولى من هذا المهرجان سوف يتم تدوين جميع الملاحظات والأمور السلبية التي قد تحصل، ومن ثمّ دراسة وتقييم مستواه ليتم البت في تثبيته بشكل سنوي دوري، ولا يسعني سوى القول إن جيل اليوم قام بزراعة هذه البذرة، ومن ثمّ سوف نسلّم القيادة لجيل آخر سيأتي من بعدنا لإكمال المشوار». وأوضح الحمر السبب وراء اختيار مسرحية (صدى الصمت) التي تأخذ طابع العبث، فقال: «هذه المسرحية من الأعمال المميزة والممتعة التي شاهدتها بشكل شخصي في كل مرة تم عرضها، لذلك ورغم أن طابعها بعيد عن أجواء الكوميديا، ارتأيت أن يتم منحها فرصة لتعرض مجدداً على خشبة المسرح كونها تستحق ذلك، وبهذا يمكن إتاحة الفرصة أمام الجمهور الذي لم يتسن له مشاهدتها أن يستمتع بفرجة مسرحية حقيقية، وهذا الأمر سيتم التعامل به مع كل عرض مسرحي مميز يستحق الدعم حتى لو تمّ عرضه في السابق عشرات المرات، لأن دورنا في المجلس يحتّم علينا دعم كل عمل مسرحي مميز، وبهذه الطريقة ستجد كل فنان سوف يسعى إلى أن يكون عمله مميزاً كي يبقى حيّاً فوق خشبة المسرح بكل الفعاليات والأنشطة». أما في ما يتعلق بالضوابط التي وضعj للعروض المسرحية المشاركة، فقال: «بما أن المهرجان لا توجد فيه منافسة أو جوائز، لذلك فقد اشترطنا على كلّ عرض مسرحي ألا تزيد مدّته على الساعة ونصف الساعة، كذلك كل عرض مسرحي سيتم تقديمه على مدار يومين، لإتاحة فرصة أكبر أمام الجمهور لمشاهدة ما سيتم عرضه فوق خشبة مسرح (الدسمة) الذي سوف يحتضن فعاليات المهرجان كلها». ثم تبعه مدير المهرجان التتان قائلاً: «تقدمت لنا العديد من النصوص المسرحية للمشاركة في المهرجان بدورته الأولى، وبعد قراءتها كاملة وتقييمها وفق الأسس الأكاديمية، تم اختيار أربعة نصوص، هي (عبر الأثير) لفرقة المسرح الشعبي وسيتم عرضها يومي 21 و22، (السلطة الخامسة) لفرقة المسرح الكويتي سيتم عرضها يومي 23 و24، (المزواجي) لشركة مركز (فن رن) للصوتيات والمرئيات سيتم عرضها يومي 25 و26، (امرأة استثنائية) لفرقة المسرحي العربي سيتم عرضها يومي 27 و28، إلى جانب اختيارنا لعرض (صدى الصمت) لفرقة المسرح الكويتي كي تكون مسرحية عرض الافتتاح بتاريخ 20 من الشهر الجاري، وفي الختام أتمنى للفرق المشاركة أن تقدّم لنا فناً كوميدياً راقياً وأن تحوز تلك العروض على إعجاب الجمهور».