الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن ما سماه حرب بلاده ضد الإرهاب، مؤكدا على أن محاربة الإسلام المتشددد واجبة على الفرنسيين المسلمين منهم وغير المسلمين. وشدد الرئيس الفرنسي على أن "العلمانية في فرنسا لا تتعارض مع الإسلام طالما كانت تلك الممارسات في إطار القانون". جاء خطاب هولاند بعد الهجمات الدموية في مدينتي نيس وروان ومخاوف من هجمات جديدة في باريس هذا الأسبوع. وأضاف الرئيس الفرنسي في حديث مطول الخميس وألقت الشرطة القبض على أربعة أشخاص بعد أن عثر الأحد الماضي على سيارة من طراز بيجو 607 معبئة بأسطوانات غاز بالقرب من كاتدرائية نوتردام الشهيرة. وقالت السلطات إنها عثرت على أوراق مكتوبة باللغة العربية داخل السيارة بالرغم من عدم العثور على أداة للتفجير. واعتقل شخصان من المشتبه بهم، ويعتقد أنهما يرتبطان بعلاقات مع متشددين، في أحد محطات الوقود جنوب فرنسا، بينما ألقي القبض على الاثنين الآخرين في منطقة لواريه في باريس. ويعتقد أن المشتبه بهم قدموا إلى باريس من مدينة مونترغي الفرنسية بينما تم التحقيق مع صاحب السيارة لكن أطلق سراحه في وقت لاحق. وقالت شرطة مكافحة الإرهاب إن البحث جار عن ابنته، 19 عاما، التي يعتقد أنها تشددت مؤخرا.