نجح الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في السيطرة على ثلاثة مواقع جبلية، يطل أحدها على مطار صرواح غربي مأرب (شمال شرق صنعاء) كانت ميليشيا المخلوع صالح ومليشيا الحوثي تتمركز فيها. وقتل خلال المعركة العشرات من مليشيا الحوثي وصالح. ونقلت "الإخبارية نت"" عن مصادر محلية أن الجيش اليمني والمقاومة الشعبية باتا على بعد كيلومترين تقريباً من منطقة مطار صرواح، وسيمكّن وصولهما إلى المنطقة من قطع طرق إمدادات ما تبقى من جبهة صرواح. وأفادت مصادر محلية بأن الآلاف من الجيش والمقاومة شنوا هجومهم الكبير من عدة محاور؛ بهدف إسقاط مركز المديرية وطرد المتمردين منها. وقال الجيش اليمني: إن الانقلابيين زرعوا آلاف الألغام داخل الجبال والوديان المحيطة بصرواح للحيلولة دون تقدم جنوده؛ الأمر الذي دفعه لإرسال فِرَق فنية متخصصة في نزع الألغام وتأمين الطرقات للجنود المشاة، كما شُقت طرقات بديلة لمرور الآليات والعربات إلى المناطق الأمامية. وتكمن الأهمية الاستراتيجية لصرواح في أنها ملاصقة لمديرية خولان التابعة لمحافظة صنعاء. وبموازاة ذلك تواصلت الاشتباكات بين المقاومة ومليشيا الحوثي وصالح في منطقة الصبيحة بمحافظة لحج جنوبي اليمن، على طول السلسلة الجبلية المحاذية لمنطقة الوازعية في تعز. وفي جبهة كهبوب، قالت مصادر عسكرية: إن اشتباكات أشد ضراوة اندلعت بين القوات الشرعية والمتمردين.