×
محافظة المنطقة الشرقية

«بلدي الأحساء» يتفقد سير العمل في محطة الأجرة

صورة الخبر

اسلام اباد - واس: غادر الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إسلام آباد مساء اليوم متوجهاً إلى اليابان . وكان في وداع ولي العهد في مطار قاعدة شقلالا دولة السيد محمد نواز شريف رئيس الوزراء في جمهورية باكستان الإسلامية . كما كان في وداعه رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الباكستانية الفريق أول ركن رشاد محمود وقائد الجيش الباكستاني الفريق أول ركن رحيل شريف وقادة القوات الباكستانية والوزراء وكبار المسئولين في الحكومة الباكستانية وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير والقنصل العام السعودي في إسلام آباد السفير فالح الرحيلي والملحق العسكري السعودي في باكستان المكلف العميد طيار ركن سعيد بن شافي عفتان وأعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين في باكستان . ويرافق ولي العهد في زيارته لليابان وفد رسمي مكون من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص لسموه ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ووزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد بن سليمان الجاسر ومعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني . كما يرافق سموه رئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي ومعالي نائب رئيس المراسم الملكية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الشلهوب ونائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية العضو المنتدب المهندس يوسف بن إبراهيم البسام ومدير عام مكتب سمو وزير الدفاع المكلف فهد بن محمد العيسى سمو ولي العهد يشرف حفل العشاء الذي أقامة دولة رئيس وزراء باكستان تكريماً له والوفد المرافق(واس) 1435/4/17هـ 6.jpg/17/02/2014 البيان المشترك صدر اليوم بيان مشترك في ختام زيارة الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لجمهورية باكستان الإسلامية ، فيما يلي نصه :تلبية لدعوة كريمة من دولة السيد محمد نواز شريف رئيس وزراء باكستان قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بزيارة رسمية إلى جمهورية باكستان الإسلامية في الفترة من 15 ـ 17 ربيع الآخر 1435هـ الموافق 15 ـ 17 فبراير 2014م . لقد جسد حفاوة الاستقبال والترحيب الحار اللذان لقياهما ولي العهد والوفد المرافق له من قبل فخامة الرئيس ممنون حسين ودولة رئيس الوزراء محمد نواز شريف وكبار المسؤولين، أواصر العلاقات الأخوية القوية التي تربط بين البلدين. وعكس الاستقبال الشعبي الحافل عمق المودة والاحترام الذي يكنه الشعب الباكستاني للمملكة وشعبها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز . وعقد ولي العهد خلال الزيارة، محادثات مع رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى. عقدت هذه الاجتماعات في جو ودي للغاية عكست الروابط الأخوية واتسمت بالتفاهم والتعاون العميقين لتحقيق المنفعة المتبادلة للبلدين الشقيقين وشعبيهما. وكان هناك حرص على مواصلة تعزيز التعاون في مختلف المجالات لتدعيم قضايا الأمة الإسلامية فضلاً عن تعزيز السلام والاستقرار الدوليين . ودعا الجانبان للاستفادة من الفرص المتاحة في البلدين الشقيقين لتوسيع وتحسين الاستثمار والتجارة والطاقة وتطوير البنية التحتية والزراعة وتبادل الوفود الحكومية من أجل المنفعة المتبادلة للبلدين الشقيقين . وقرر الجانبان مواصلة العمل على مزيد من ترسيخ العلاقات السياسية القائمة بين البلدين من خلال عقد مشاورات ثنائية منتظمة بين وزارتي خارجية البلدين. واتفق الجانبان على الحاجة إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجال الدفاع. وأكد الجانبان على أهمية استكمال الإجراءات اللازمة لتوقيع اتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات بما في ذلك الشؤون الإسلامية والأوقاف، والعمل، والقوى العاملة، والرياضة، واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار . كما أكد الجانبان على ضرورة إيجاد حل سريع للصراع القائم في سوريا وفقاً لقرارات جنيف1، من أجل استعادة السلام والأمن في سوريا وحقن دماء الشعب السوري الشقيق. وفي هذا الصدد دعا الجانبان لما يلي : أهمية الانسحاب الفوري لجميع القوات والعناصر المسلحة الأجنبية من الأراضي السورية .رفع الحصار عن المدن والقرى السورية ووقف القصف الجوي والمدفعي .إقامة ممرات ومناطق آمنة لإيصال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى المواطنين السوريين المحاصرين تحت إشراف دولي . تشكيل هيئة حكم انتقالي تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة وتمكينها من تولي شؤون البلاد .وبخصوص القضية الفلسطينية، أكد الجانبان موقفهما الثابت لدعم حق الشعب الفلسطيني في التوصل إلى حل عادل يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وأكد الجانبان على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية بما في ذلك استمرار بناء المستوطنات ووضع العقبات أمام جهود السلام. وأكد الجانبان على أن تكون جهود السلام مبنية على مبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة . وأكد الجانبان التزامهما بمحاربة التطرف والإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره ومواصلة التعاون في مجال تبادل المعلومات الأمنية. كما أكد على أهمية التعاون الأمني لمكافحة جرائم تجارة المخدرات وغسيل الأموال .وأعرب الجانب السعودي عن أمله في التوصل إلى حل سلمي لنزاع كشمير وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بحيث يسهم في تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة . ورحب الجانب السعودي بالتطورات الايجابية في العلاقات بين الهند وباكستان والتي من شأنها أن تنعكس إيجاباً في مصلحة البلدين الجارين والاستقرار في منطقة جنوب آسيا .وحول الوضع في أفغانستان أعرب الجانبان عن دعمهما للمصالحة الأفغانية بإشراك جميع الأطراف ومكونات المجتمع الأفغاني من أجل التوصل إلى إحلال السلام والاستقرار في أفغانستان، وأكدا دعم العملية السياسية من خلال إجراء الانتخابات المقررة في أبريل 2014م . وإثر مغادرته بعث الأمير سلمان برقية شكر لدولة السيد محمد نواز شريف رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية إثر انتهاء زيارة سموه لجمهورية باكستان . وفيما يلي نص البرقية : دولة السيد محمد نواز شريف رئيس الوزراء في جمهورية باكستان الإسلامية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : يسرني وأنا أغادر بلدكم الشقيق إثر تلبيتي للدعوة الكريمة الموجهة من دولتكم أن أقدم شكري وعظيم امتناني على مالقيته والوفد المرافق أثناء إقامتنا من حفاوة الاستقبال وكرم الوفادة . دولة الرئيس : لقد أتاحت لنا هذه الزيارة الالتقاء ببعضنا وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والتي جاءت آراؤكم فيها متطابقة مع آراء سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وبما يخدم الأمة الإسلامية، كما أكدت على عمق العلاقة الاستراتيجية بين بلدينا والتلاحم بين شعبينا الشقيقين .وختاماً أسأل المولى عز وجل لدولتكم موفور السعادة والعافية وللشعب الباكستاني الشقيق استمرار التقدم والرخاء . وتقبلوا فائق تحياتي وتقديري . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . ولي العهد يبحث تدعيم التعاون وتطورات الساحة الدولية مع نواز شريف وقبل مغادرته قام الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مساء اليوم بزيارة لدولة السيد محمد نواز شريف رئيس الوزراء في جمهورية باكستان الإسلامية وذلك في مقر إقامة دولته . ولدى وصول ولي العهد كان في استقباله دولة رئيس الوزراء الباكستاني.وفور وصوله جرت مراسم توقيع اتفاقيتين بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية ، حيث وقع الاتفاقيتين عن الجانب السعودي نائب الرئيس والعضو المنتدب لصندوق التنمية السعودي المهندس يوسف بن إبراهيم البسام وعن الجانب الباكستاني وكيلة الشؤون الاقتصادية بوزارة المالية والإيرادات والشؤون الاقتصادية الباكستانية نرجس سثني . وتتضمن الاتفاقية الأولى قرضاً إنمائياً لتمويل مشروع غولن غول الكهرمائي بمبلغ يعادل ( 000ر750ر216 ) ريال سعودي ، وتتضمن الاتفاقية الثانية اتفاقية تمويل صادرات عبارة عن أسمدة يوريا من إنتاج شركة سابك السعودية بمبلغ (125 ) مليون دولار . عقب ذلك اجتمع الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مع دولة رئيس الوزراء الباكستاني محمد نواز شريف ، وجرى خلال الاجتماع استعراض آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها بالإضافة إلى استعراض التطورات على الساحتين الاقليمية والدولية وموقف البلدين منها . حضر الزيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص لسموه ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الأستاذ مساعد بن محمد العيبان وعدد من كبار المسؤولين في الباكستان . عقب ذلك صافح الأمير سلمان بن عبدالعزيز الوزراء في الحكومة الباكستانية وعدد من كبار المسؤولين، كما صافح دولة رئيس الوزراء الباكستاني الوفد الرسمي المرافق لولي العهد .بعد ذلك شرف الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفل العشاء الذي أقامة دولة رئيس وزراء باكستان تكريماً له والوفد المرافق .حضر حفل العشاء الوفد الرسمي المرافق لسمو ولي العهد وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة الباكستانية وسفراء الدول العربية لدى باكستان .ثم غادر سمو ولي العهد مقر إقامة دولة رئيس الوزراء الباكستاني مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب