رفض الرئيس الغابوني علي بونغو الذي أعيد انتخابه بفارق لا يتجاوز 6 آلاف صوت لولاية جديدة، دعوات دولية بإعادة فرز أصوات الانتخابات التي أجريت الأسبوع الماضي، وشككت المعارضة في نتائجها ما أثار أعمال عنف، قائلاً إن هذا الأمر من صلاحية المحكمة الدستورية. وكان الاتحاد الأوروبي شكك في صحة فوز بونجو، فيما أوصت فرنسا بإعادة فرز الأصوات. وقال بونغو لراديو «إر تي إل» الفرنسي: «ما يجب أن يطلبه مني الشعب هو تنفيذ القانون الذي لا أستطيع انتهاكه. في ما يتعلق بإعادة فرز الأصوات ستحسمه المحكمة الدستورية» التي قال زعيم المعارضة جان بينغ إنه لا يثق بها بسبب علاقاتها الوثيقة بأسرة بونغو الحاكمة منذ نحو نصف قرن، مطالباً بإعادة فرز الأصوات بإشراف دولي. وكانت فرنسا استبعدت التدخل في مستعمرتها السابقة. وهي تملك قاعدة عسكرية في الغابون لكن العلاقات توترت في الفترة الأخيرة. واستدعت الغابون سفيرها في وقت سابق هذه السنة، فيما صادر محققون في مكافحة الفساد في فرنسا أملاكاً عدة لأسرة بونغو في بلدهم.