كشف رئيس المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأميركا وأستراليا المطوف طارق عنقاوي لـ"الوطن"، أن الأزمة الأوربية والانخفاض الحاد في قيمة اليورو، أجبرتا دول أوروبا الشرقية على تقليص نسبة حجيجها الاعتيادية القادمين للمشاعر المقدسة. وأشار عنقاوي إلى أن جمهورية ألبانيا، وهي عضو في الأمم المتحدة، وحلف شمال الأطلسي، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، قلصت عدد حجيجها إلى أعداد بسيطة في حج النسك الحالي بعد أن كانت أعدادهم تتجاوز الألفي حاج. وحول محافظة العديد من الدول الواقعة تحت إشراف المؤسسة على حصتها الرسمية، أكد أن معظمها حافظت على حصتها الرسمية بعد خفض النسبة الـ20% بسبب مشاريع التوسعات التي يشهدها الحرم والمشاعر المقدسة، ومن المنتظر أن يؤدي الفريضة هذا العام 183 ألف حاج، منهم 72 ألفا من تركيا، يخدمهم 15 مكتبا وتسع بعثات وست شركات. وأضاف: تمثل حصة أميركا 13 ألف حاج، وأستراليا 5 آلاف، وكندا 3 آلاف، وبريطانيا 17 ألفا، وفرنسا 4 آلاف، أما روسيا فسيحضر منها نحو 16 ألف حاج، فيما تحظى الدول الإسلامية التي انفصلت عن الاتحاد السوفييتي بنسب متفاوتة بحسب عدد سكانها، حيث يحضر من طاجكيستان ستة آلاف، وخمسة آلاف من الأوزبك، وأربعة آلاف من قيرقستان، وأربعة آلاف من كازاخستان، فيما تعد تركمناستان الأقل، حيث يتراوح عدد حجاجها بين 188 و600 حاج، وسيحضر من أذربيجان 1050 حاجا من أصل 4500 حاج يحضرون سنويا بسبب الأزمات الاقتصادية التي تمر بها دولهم.