أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي، أن الانتحاري الذي فجّر نفسه عند مدخل مسجد في محافظة الأحساء اليوم، حاول -بعدما أصيب- الاختباء داخل المسجد؛ مشيراً إلى أن المصلين ساهموا في إلقاء القبض عليه. وقال "التركي" في اتصال هاتفي مع قناة "الإخبارية": "رجال الأمن -وبفضل الله تعالى- نجحوا في منع الانتحارييْن اللذيْن استهدفا مسجد الرضا بالأحساء اليوم، من تنفيذ عملية انتحارية كبيرة، تتمثل في اقتحام المسجد بالأسلحة الرشاشة والأحزمة الناسفة، خلال أداء المصلين لصلاة الجمعة". وأضاف: "رجال الأمن اعترضوا الانتحارييْن بعد رصدهما، وتم تبادل إطلاق النار معهما؛ حيث أقدم أحدهما على تفجير نفسه على مدخل المسجد؛ فيما أصيب الآخر ودخل المسجد للاختباء عن رجال الأمن، قبل أن يُقبض عليه بمساهمة المصلين". وأكد اللواء "التركي" أن وزارة الداخلية ستعلن ما يتوفر من تفاصيل عن الحادثة في وقت لاحق، وبينها الكشف عن هويات الانتحاريين. وأشاد اللواء "التركي" بتعاون المواطنين مع رجال الأمن؛ مشيراً إلى ضبط أسلحة رشاشة مع الانتحارييْن.