×
محافظة المنطقة الشرقية

من طوكيو..ولي العهد: زيارتي تأتي في إطار العلاقات التاريخية بين البلدين

صورة الخبر

أكد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، أن ما تبديه الجامعات الخليجية من حرص على المساهمة في مسيرة التكامل، وتعزيز العمل المشترك بين دول المجلس، أمر مقدر يستحق الإشادة، ويأتي في سياق ما تحظى به مسيرة العمل المشترك من اهتمام كريم من قادة دول مجلس التعاون، مشيرا إلى أن لهذا المؤتمر وغيره من المؤتمرات والمناسبات المماثلة دورا كبيرا في تعزيز هذه المسيرة من خلال الحوار العلمي الجاد وتشجيع البحث الأصيل، بما يحقق استشراف المستقبل وتقديم الرؤى والأفكار للتعامل مع التحديات، وتعزيز نقاط القوة التي تحققت والبناء عليها، وتلافي نقاط الضعف. وقال سمو النائب الثاني لدى رعايته أمس حفل افتتاح المؤتمر الأول لكليات إدارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي تنظمه كلية إدارة الأعمال في جامعة الملك سعود، إن اجتماع نخبة متميزة من الأكاديميين والمتخصصين من كليات إدارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في هذا المؤتمر ليؤكد عمق التعاون بين دول المجلس، والذي شمل جميع المجالات، كما أن اجتماع هذه النخبة المتخصصة في مجال المال والأعمال ليؤكد أيضا عمق التفاعل بين الجامعات بوصفها مصدر الفكر العلمي الأصيل وبين مؤسسات المال والأعمال بوصفها حقل التطبيق العلمي لقواعد ونظريات هذه العلوم. من جانبه أوضح مدير جامعة الملك سعود بدران بن عبدالرحمن العمر أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والتي تهدف إلى انتقال العلاقة بين دول مجلس التعاون الخليجي، من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، كانت بمثابة رسالة تلقفتها الجامعات في دول المجلس واعتبرتها فرصة للمشاركة في توثيق التقارب بين مواطني الدول الأعضاء، ورأت الجامعة أن تقوم بدور في هذا الاتجاه ينسجم مع وظيفتها بوصفها مؤسسة أكاديمية علمية، فاتخذت قرارا بالانفتاح على جامعات دول المجلس لتأسيس تقارب علمي تتحقق من ورائه ثمرة العمل الجماعي، الذي تكون النتائج عادة أكثر صلابة وعمقا، وما يسهل ذلك أننا في دول المجلس نجتمع في ثقافة واحدة، ولغة واحدة، ودين واحد. وزاد العمر أن الجامعة أسست مكانة راسخة لها في الداخل والخارج وغدت بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين رقما متقدما على المستويات الخليجية والعربية والشرق أوسطية بتصنيفها ضمن 200 جامعة على مستوى العالم بحسب تصنيف شنغهاي ونشرها 2349 ورقة علمية في العام الفائت 2013م وتسجيلها 170 براءة اختراع منها 52% في عام 2013م إضافة إلى 332 براءة اختراع تحت الإجراء.