هاجم المدرب السابق لإنتر ميلان الإيطالي روبرتو مانشيني، "الحسود" رود خوليت، بعدما اعتبر النجم الدولي الهولندي السابق أن الإيطالي فشل في تحضير لاعبي الفريق لبداية الموسم. وتخلى إنتر عن مانشيني قبيل انطلاق الموسم الجديد واستبدله بالزميل السابق لخوليت في المنتخب الهولندي فرانك دي بور، الذي حقق بداية متواضعة مع الفريق، إذ خسر مباراته الأولى خارج ملعبه أمام كييفو ثم تعادل في الثانية على أرضه ضد باليرمو. ورأى خوليت أن مانشيني يتحمل جزءاً من المسؤولية لأنه كان "يفكر بالرحيل" عن الفريق، ولم يحضر لاعبيه بالشكل المناسب على الصعيد البدني. ولم يتقبل مانشيني بتاتاً ما قاله لاعب ميلان وتشيلسي الإنجليزي السابق، واعتبر بأن الأخير يشعر بالحسد لأنه لم يحقق النجاح كمدرب خلافاً لمسيرته كلاعب، مضيفاً في تصريح لراديو إينكونترو أولمبيا: "خوليت كان محظوظاً لأنه عاش مسيرة كروية رائعة كلاعب، ثم انتهى الأمر عند هذا الحد". وواصل: "في كرة القدم، من الصعب تقبل أحياناً فكرة أن تكون لاعباً رائعاً ثم أن تفشل بعدها في أي شيء آخر، هذا النوع من الناس يحب التحدث عن لاعبين ومدربين آخرين، لا مشكلة بأن يكون صديقاً لدي بور لكن ذلك لا يمنحه حق الإدلاء بهذه التعليقات". ورأى مانشيني أن "خوليت ليس الشخص الوحيد" من هذا النوع، لأن "هناك كثيرين مثله، الحسد شيء بشع للغاية". وتوج مانشيني (51 عاماً) بـ7 ألقاب خلال مشواره الأول كمدرب لإنتر (2004-2008)، بينها 3 على التوالي في الدوري الإيطالي، كما أن نجم الوسط السابق فك صيام مانشستر سيتي الإنجليزي عن لقب الدوري المحلي لمدة 44 عاماً وتوج معه عام 2012. وفي المقابل ورغم قيادته تشيلسي إلى لقبه الكبير الأول في 26 عاماً، بإحرازه الكأس الإنجليزية عام 1997، أقيل خوليت من منصبه في النادي اللندني بعدها بفترة وجيزة، ثم استلم بعدها الإشراف على نيوكاسل يونايتد الإنجليزي (1998-1999) والمنتخب الهولندي لدون 19 عاماً (2003-2004) وفيينورد روتردام (2004-2005) ولوس أنجليس غالاكسي الأمريكي (2007-2008) وتيريك غروزني الروسي (2011) الذي فاز معه بـ3 مباريات فقط من أصل 13، قبل أن يقال من منصبه بسبب "حياته الصاخبة" خارج الملعب.