شرعت الشركة الوطنية الزراعية في تأمين الأضاحي من الأغنام والقيام بذبحها وتوزيعها على المستحقين نباية عن المضحين بالتعاون مع الجمعيات الخيرية. وقال الرئيس التنفيذي إبراهيم محمد أبوعباة إن مشروع الوطنية الزراعية لتربية الأغنام وتسمينها أكبر مشروع بالعالم يضم قرابة 100 ألف من سلالة النعيمي والنجدي، حيث يبلغ حجم القطيع في أوقات الذروة الى أكثر من 350 ألف رأس في محيط المشروع، وقد أولت الوطنية الزراعية منذ تأسيسها على يد موقفها الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي منذ أكثر من 30 عاما العناية البالغة بالإنتاج الحيواني لاعتباره أحد دعائم وركائز الاستهلاك اليومي للمواطن ومن أهم متطلبات الأمن الغذائي الوطني. وأضاف أبوعباة وتخضع عمليات الإنتاج الى استخدام التقنية المتقدمة سواء بفحص الحمل عن طريق اجهزة الاشعة الصوتية للأمهات كما يجري في المستشفيات المدنية ناهيك عن برنامج حاسوبي صمم ونفذ لإدارة القطيع ليتناسب مع المتطلبات العالية الجودة بالوطنية الزراعية حيث يتم تزويد كل الاغنام برقم تسلسلي (شريحة إلكترونية) تثبت على إذن كل رأس منذ الولادة وحتى البيع سواء بمعارضنا أو بالأحواش وهذه الارقام المسلسلة تسهل عملية تتبع الاغنام وتوصيفها حيث يتم تخزين كل المعلومات التي تخص كل رأس من القطيع سواء كانت ذكر أم انثى يوم ولادتها ولونها ووزنها بشكل دوري وما قدم لها من أعلاف وما طرأ عليها من احداث سواء مرضية او تنقل او خلافة طيلة فترة حياتها بحظائر تربيتها التي صممت على احدث النظريات العلمية للإنتاج (وهو يماثل السجل المدني للرأس او الملف الصحي ). وأوضح أبو عباة أنه امتدادا للتميز فقد استحدثت الوطنية قبل سنوات مشروع لتربية الاغنام يعتبر من المشروعات الرائدة وهو تربية أغنام عضوية بعدد أمهات يصل الى 5000 أم يستخدم لتغذيتها وتعليفها أعلاف ومواد عضوية مئة بالمئة وحصلت الوطنية على شهادات من جهات عالمية تحت إشراف وزارة البيئة والمياه والزراعة بتنفيذ هذا السبق.