×
محافظة مكة المكرمة

«أمانة جدة» تخصص 10 مواقع لبيع الأنعام

صورة الخبر

قال رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي، إن حزب الله اللبناني خسر في سوريا 1600 من مقاتليه، فيما أصيب ما بين خمسة وستة آلاف عنصر بجروح. ونقل موقع الجزيرة نت عن آفي ديختر في مقال بموقع أن آر جي الإلكتروني، أن ذلك يعني أن عدد قتلى حزب الله في الحرب السورية يفوق عدد قتلاه في حروبه ضد إسرائيل طوال ثلاثين عاماً، معتبراً ذلك أخباراً إيجابية ل إسرائيل. وذكر ديختر أن إسرائيل باتت ترى في سوريا ساحة تدريب قتالية للمنظمات المعادية، رغم أن حزب الله فقد كثيراً من مقاتليه هناك. وأضاف أن سوريا انزلقت إلى حالة من الحرب التي لا يبدو أنها في طريقها إلى الحل قريباً، وقد أنهت خمس سنوات من القتال المتواصل. وزعم أنه رغم كل ذلك فقد ظلت إسرائيل عند موقفها المحايد، وحافظت على أمنها في هضبة الجولان، وفي بعض الأحيان نفذت بعض الهجمات الجوية داخل الأراضي السورية أو ردت على بعض قذائف الهاون التي تسقط داخل حدودها. وأوضح ديختر، الذي سبق أن ترأس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) وتولى حقيبة الأمن الداخلي، أنه في ظل القصف الجوي الذي تشنه روسيا ضد أهداف في سوريا انطلاقاً من قواعد عسكرية داخل إيران، وتدخل تركيا في هجمات برية ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا، فإن كبار المسؤولين في إسرائيل باتوا يعتقدون أننا أمام صراع ليس في طريقه للحل قريباً. ووصف ديختر في مقاله ما يحصل في المنطقة من تطورات ميدانية بأنه يشبه هزة أرضية بقوة تسع درجات على سلم ريختر. واستطرد قائلاً إن فلتان كلمة مقبولة نسبياً في إسرائيل قياساً بما هو حاصل في سوريا، ذلك أن ما يحدث هناك أكثر من فوضى عارمة. وأكد أن ما يحصل في سوريا ربما يكون أخباراً جيدة لإسرائيل، إذ يعتبر تطوراً إيجابياً يمكن من خلاله إعادة تصميم خريطة الشرق الأوسط بعد مرور مئة عام على ترسيم بريطانيا وفرنسا لحدود المنطقة.