دبي (الاتحاد) كشف مركز الجليلة لثقافة الطفل، عن بدء العمل على مطبخه التعليمي المخصص للتدريب بالتعاون مع ثلاث شركات عالمية في مجال المطابخ، بهدف تقديمه كمنشأة فنية تنضم لبقية أقسام المركز، وتكون جاهزة في غضون الأشهر المقبلة كي يستفيد منها الأطفال وذويهم بتدريبات ودورات دورية على يد خبراء في فن الطهي. وجاء ذلك خلال اجتماع توقيع اتفاقية تعاون وشراكة في مقر المركز. وقالت منى البحر، المدير التنفيذي لمركز الجليلة لثقافة الطفل: مركز الجليلة لثقافة الطفل، يسعى إلى توسيع آفاق شراكاتنا لتكون بنكهة عالمية، ولذلك اتّحدت ثلاث شركات مهمة لتقدم لنا ضمن شراكة هادفة ورعاية كريمة، ونظراً لأن الطهي من أشكال ثقافات الشعوب، نعمل على أن يكون ركن المطبخ في المركز قائماً بذاته من حيث تجهيزاته الممتازة ووجود خبيرة تغذية ومدربين متخصصين للإشراف على سير الأنشطة فيه، والتي ستضيف للطفل، لا سيما أن ذلك يرتبط بصحته ووعيه الثقافي العام، ونحن فخورون بعقد شراكة مع أسماء بارزة في قطاع تجهيز المطابخ، من الذين لديهم نفس توجهاتنا فيما يتعلق بتوفير أفضل الخبرات للأطفال والمجتمع، والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وأشارت الفنانة التشكيلية، عائشة جمعة، نائبة مديرة إدارة البرامج، إلى أن الشركات الراعية لتأسيس المطبخ التعليمي، تاريخها عريق في ربط جودة الصناعة بفن التصميم، وهذا يعود لسعي المركز دوماً لتقديم أفضل البرامج بالاعتماد على أهم الخبرات التي تخدم الطفل وتحافظ على مستوى أدائه.
