نقلت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية خبرا عن دورية "ذي لانسيت الطبية" البريطانية، يفيد بأنه تم كشف النقاب عن عقار جديد لمعالجة مرضى الربو، والذي ربما يساعد في التقليل من نوبات الربو الشديدة التي تتسبب في وفاة المئات من المرضى إلى 50%. وأوضحت الصحيفة أن الدراسة أكدت أنه في حال حقن مريض الربو بمادة "بنراليزوماب" شهريا، فإن ذلك سيؤدي إلى تقليص نوبات الربو، وضيق التنفس، والضغط على الصدر بنسبة تصل إلى 51%. ولفتت إلى أن نحو ربع مليون شخص في بريطانيا يعانون مرض الربو، إذ إنه في كل 10 ثوان هناك شخص في بريطانيا يعاني نوبة ربو، كما أن 1200 منهم يموتون سنويا جراء هذا المرض الخطير. وأضافت "كل تجربتين على أكثر من 2500 مريض، أظهرت أن مادة "بنراليزوماب" يمكن أن توفر أملا جديدا للأشخاص الذين لم يعد من الممكن أن يستخدموا أجهزة الاستنشاق "الستيرويد"، وغيرها من مخدرات الربو". وقارن العلماء في الدنمرك، درجات مؤشر كتلة الجسم لنحو 300 ألف من تلاميذ المدارس الذين تراوح أعمارهم بين7 و13 سنة، بهدف معرفة ما إذا كان لديهم تأثير على الربو عند وصولهم إلى سن البلوغ. وقال رئيس الربو البريطانية للأبحاث الدكتور أريكا كيننجتون "إن مثل هذا البحث هو بداية لإظهار التجارب التي نجريها في مرحلة الطفولة، والتي من الممكن أن يكون لها تأثير على الربو لاحقا في الحياة، لكن ما يزال هناك كثير لم نعرفه حتى الآن عن هذا المرض". وتخلص الصحيفة إلى أن هناك حاجة ماسة لزيادة فرص الاستثمار في الأبحاث، لاكتشاف السبب وراء إصابة بعض الناس بالربو، والبعض الآخر لم يصب، حتى يتم مساعدتهم لتجنب هذا المرض.