×
محافظة المدينة المنورة

دراج روسي يصل المدينة قادمًا من روسيا على دراجته الهوائية

صورة الخبر

ارتفعت حصيلة التفجيرات التي استهدفت مناطق عدة في سورية، غالبيتها تحت سيطرة قوات النظام إلى عشرات القتلى والجرحى، وتبنى «داعش» أحد التفجيرات، في وقت واصل الطيران السوري غاراته العنيفة على أرياف دمشق وحلب وحماة وإدلب. وأفيد بتفجير «حزب الله» أبنية وإضرامه نيراناً في مضايا شمال دمشق وقرب حدود لبنان. ونقل التلفزيون الرسمي السوري «ارتفاع عدد ضحايا التفجيرين الإرهابيين عند جسر ارزونة على الأتوستراد الدولي في ريف طرطوس (الساحلية)، الى 35 قتيلاً و43 جريحاً معظمهم في حالة جيدة». وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أفادت في وقت سابق عن 30 قتيلاً. ووقع التفجيران عند جسر الأرزونة عند أحد مداخل مدينة طرطوس، الأول كان تفجيراً بسيارة مفخخة ثم فجر انتحاري نفسه لدى تجمع الناس لإسعاف المصابين، وفق «سانا». وبقيت محافظة طرطوس ذات الغالبية العلوية بمنأى عن النزاع الدامي الذي تشهده البلاد منذ منتصف آذار (مارس) 2011، وتسبب بمقتل أكثر من 290 الف شخص، إلا أن مدينة طرطوس تعرضت في أيار (مايو) السابق لتفجيرات غير مسبوقة أسفرت عن مقتل 48 شخصاً وتبناها تنظيم «الدولة الإسلامية» برغم أن لا تواجد معلناً له في المحافظة. ووقعت سلسلة تفجيرات صباح الإثنين في مناطق عدة في سورية، بالإضافة الى طرطوس. وقتل أربعة أشخاص في تفجير بعربة مفخخة عند مدخل حي الزهراء في مدينة حمص (وسط)، فضلاً عن شخص واحد في تفجير في منطقة تقع الى الغرب من العاصمة دمشق. وفي شمال شرقي سورية، قتل ثمانية أشخاص، بينهم ستة من عناصر قوات الأمن الداخلي الكردية (أسايش) ومدنيان، نتيجة تفجير بدراجة نارية استهدف دوار مرشو في مدينة الحسكة، وفق ما نقل التلفزيون الرسمي. وأفاد صحافي متعاون مع وكالة فرانس برس بأن التفجير استهدف حاجزاً للأسايش. وتبنى «داعش» التفجير الذي طال الحسكة، في بيان تناقلته مواقع جهادية. وجاء في البيان أن أحد عناصر التنظيم «أبو الزبير الشامي» فجر سترته الناسفة في حاجز لـ «أسايش» عند دوار مرشو وسط مدينة الحسكة، التي يطلق عليها التنظيم المتطرف اسم «البركة». وتعرضت مدينة الحسكة لتفجيرات عدة في السابق، آخرها تفجير وقع عشية عيد الفطر في بداية تموز (يوليو) تبناه تنظيم «الدولة الإسلامية» وأسفر عن مقتل 16 شخصاً على الأقل وإصابة أربعين آخرين بجروح. وإثر معارك عنيفة مع قوات النظام في آب (أغسطس)، بات المقاتلون الأكراد يسيطرون على غالبية مدينة الحسكة، فيما انحصر تواجد قوات النظام في المؤسسات الحكومية في وسط المدينة. الى ذلك، أفاد «المرصد» بأن القوات التركية فتحت نيران رشاشاتها على مواطنين من ريف جبل عبدالعزيز بريف الحسكة الجنوبي، خلال محاولتهم اجتياز الحدود السورية - التركية نحو الجانب التركي، ما أدى الى مقتل رجل وطفلته، فيما أصيب عدة أشخاص آخرين بطلقات نارية بعضهم إصابته بليغة. كما قتل «رجل واثنان من أطفاله من ريف مدينة الشدادي أعمارهم دون العاشرة، جراء إطلاق حرس الحدود التركي النار عليهم أثناء محاولتهم اجتياز الحدود من منطقة تل أبيض بريف الرقة الغربي». وكان «الجيش الحر» مدعوماً من تركيا سيطر على مناطق تربط جرابلس بالراعي واعزاز شمال سورية قرب حدود تركيا. وقال «المرصد» انه «قضى مقاتل من الفصائل الإسلامية متأثراً بجراح أصيب بها، خلال اشتباكات مع تنظيم «داعش» في محيط قرية تلالين بريف حلب الشمالي، بينما دارت اشتباكات بين قوات سورية الديموقراطية وتنظيم داعش في محيط قرية أم حوش بريف حلب الشمالي، ما أدى لإعطاب ناقلة جنود لقوات سورية». في حلب، قال «المرصد» أن قوات النظام «قصفت مناطق في قريتي العوينات وهوبر بريف حلب الجنوبي، ما أدى لأضرار مادية، في حين جددت طائرات حربية قصفها لمناطق في حيي السكري والأنصاري ومنطقة جسر الحج بمدينة حلب، فيما نفذت طائرات حربية غارتين على مناطق في حي الفردوس بمدينة حلب»، لافتاً الى قصف الطيران أيضاً «مناطق في بلدتي كفرناها بريف حلب الغربي وكفرحمرة بريف حلب الشمالي الغربي، فيما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة خان العسل بريف حلب الجنوبي الغربي. كما نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في قريتي جب غليص وجزرايا ومناطق في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي». وكانت القوات النظامية و «حزب الله» سيطرت على مناطق عسكرية جنوب غربي حلب وأعادت حصار حلب، بعد شهر من سيطرة المعارضة عليها وفك الحصار عن الأحياء الشرقية. في الوسط، قال «المرصد» أن «الطيران المروحي ألقى عدداً من البراميل المتفجرة على مناطق في قرية الأربعين، ومحيط قرية الجبين بريف حماة الشمالي، فيما نفذت طائرات حربية غارتين على مناطق في قرية الرهجان، بريف حماة الشرقي، وغارة أخرى على مناطق في بلدة حلفايا بريف حماة الشمالي، كذلك قصفت طائرات حربية بغارتين منطقة الترابيع جنوب بلدة حلفايا. أيضاً جددت طائرات حربية وقوات النظام قصفها مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، فيما تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وتنظيم جند الأقصى من جهة أخرى، في محيط قرية معردس بريف حماه الشمالي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين». في شمال غربي البلاد، قال «المرصد» أن الطيران «قصف مناطق في أطراف بلدة سراقب، ومناطق أخرى في بلدة أبو الظهور في ريف إدلب الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية». وأشار الى أن «حركة أحرار الشام الإسلامية وتنظيم جند الأقصى أصدرا بياناً للصلح بين الطرفين تضمن مصالحة بينهما بحضور ممثلي جيش الفتح لفض النزاع الحاصل بمنطقة أريحا، واتفق الطرفان على خضوع الطرفين للجنة القضائية التي شكلت من قبل وتعهد مندوب الأحرار أبو أحمد ترمانين ومندوب الجند أبو هاشمي ميري بتنفيذ قرارات اللجنة بإحضار المطلوبين للقضاء وسحب الحواجز من الطرفين وعدم التعرض أحد الطرفين للآخر، كما ننصح الإخوة جميعاً، بعدم التحريض في مواقع التواصل، وأن يكونوا مفاتيح للخير مغاليق للشر، وكذلك نهيب بالفصيلين بدفع العدو». في الجنوب، قال «المرصد» أن طائرات حربية شنت غارة على مناطق في الطريق الواصل بين بلدة الشيفونية ومدينة دوما بالغوطة الشرقية، في حين تمكنت قوات النظام من استعادة السيطرة على عدة نقاط في مزارع الريحان قرب مدينة دوما، في الغوطة الشرقية، عقب اشتباكات عنيفة مع الفصائل الإسلامية. بينما سقطت قذائف على أماكن قرب منطقة الناصرية بالقلمون الشرقي، ما أدى لسقوط جرحى، ترافق مع تنفيذ طائرات حربية عدة غارات على مناطق في القلمون الشرقي، كما قصفت قوات النظام مناطق في قرية إفرة بوادي بردى. ووردت معلومات عن قيام قوات النظام وحزب الله اللبناني بإضرام النيران في السهول الزراعية لبلدة مضايا بريف دمشق الغربي، إضافة لقيامها بتفجير بعض الأبنية في أطراف البلدة».