استهدفت سلسلة تفجيرات صباح الاثنين مناطق عدة في سوريا واقعة تحت سيطرة قوات النظام، وأوقعت أكثر من 30 قتيلا و 45 جريحا، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) وقوع تفجيرين عند جسر أرزونة على الاوتوستراد الدولي بريف (محافظة) طرطوس الساحلية، ووقوع تفجير آخر على طريق دولي إلى الغرب من العاصمة دمشق. وكان الإعلام الرسمي أفاد في وقت سابق بوقوع تفجير بسيارة مفخخة استهدف مدينة حمص (وسط) أسفر عن مقتل شخصين. ومن جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقوع 4 تفجيرات صباح الاثنين في مناطق واقعة تحت سيطرة قوات النظام السوري. وفي تفاصيل الهجمات قرب مدينة طرطوس الساحلية، قتل 30 شخصا في تفجيرين. وأكد التلفزيون الرسمي السوري وقوع تفجيرين انتحاريين عند جسر ارزونة (قرب مدينة طرطوس): الاول بسيارة مفخخة، والثاني بحزام ناسف لانتحاري قام بتفجير نفسه عند تجمع المواطنين لاسعاف المصابين. وحول تفاصيل انفجار حمص، أفاد التلفزيون الرسمي بسقوط قتيلين و4 جرحى في تفجير سيارة مفخخة عند دوار باب تدمر قبل مدخل حي الزهراء بالمدينة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن التفجير وقع عند حاجز لقوات النظام، ما أسفر عن مقتل عنصرين من قوات النظام وإصابة آخرين، بينهم مدنيون، بجروح. وأشار إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة. وتعرضت أحياء عدة في مدينة حمص، وحي الزهراء تحديدا، لتفجيرات في وقت سابق، حيث قتل في 21 شباط/فبراير الماضي 59 شخصا في تفجيرين تبناهما تنظيم داعش، كما قتل في الشهر الذي سبقه 22 شخصا في اعتداء نفذه أيضا داعش. ويسيطر الجيش السوري على مدينة حمص بشكل شبه كامل منذ أيار/مايو 2014 باستثناء حي الوعر المحاصر الذي لا يزال يتواجد فيه مقاتلون من الفصائل المعارضة.