قالت لجنة التحقيق التي تقودها مصر في حادث تحطم طائرة ركاب روسية فوق سيناء في أكتوبر إن المرحلة الأولى من اصطفاف أجزاء الحطام انتهت وإن مرحلتين أخريين من التحقيق ستتبعانها قبل إصدار تقرير. وقالت اللجنة في بيان "انتهت المرحلة الأولى لعملية اصطفاف أجزاء حطام الطائرة بعد تحديد كل قطعة من أجزاء الحطام وإلي أي جزء من الطائرة تنتمي كل منها والقيام بعمل اصطفاف لتلك القطع بجانب بعضها البعض محاكيا وضعها الطبيعي علي الطائرة." وأضافت "تبدأ اللجنة في المرحلة الثانية والتي تختص بتحديد المناطق والأجزاء التي سيتم التركيز عليها لدراسة علاقة تلك الأسطح ببعضها البعض من حيث كيفية حدوث التفكك والانفصال بينها وذلك بالاستعانة بالخبراء المتخصصين في المعادن والفلزات." ومضى البيان قائلا "تأتي بعد ذلك المرحلة الثالثة وهي تختص بأخذ بعض العينات من تلك المناطق لفحصها ودراستها دراسة مستفيضة في معامل معهد بحوث الفلزات والمعادن التابع لوزارة البحث العلمي تمهيدا لإصدار تقرير بشأنها." وقالت اللجنة إن اصطفاف أجزاء الحطام "تم بمشاركة الممثلين المعتمدين للدول المشاركة في التحقيق وممثلي شركة أيرباص الشركة المصنعة للطائرة." وكانت اللجنة قالت أواخر أغسطس إن خبراء روسا وألمانا وصلوا إلى القاهرة لفحص حطام الطائرة التابعة لشركة متروجت الروسية. ويشارك في التحقيق ممثلون لألمانيا الدولة المصنعة والولايات المتحدة التي توجد بها الشركة المصنعة للمحركات. وكان كل من في الطائرة التي أعلن تنظيم داعش المسؤولية عن إسقاطها قد قتلوا وعددهم 224 شخصا. وكانت الطائرة التي أقلعت من مطار منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر عائدة إلى روسيا عندما سقطت فوق سيناء. وقال تنظيم داعش إن مادة متفجرة وضعت في علبة مياه غازية أسقطت الطائرة. وكانت روسيا ودول غربية قالت في وقت مبكر إن هجوما أسقط الطائرة وبعد ذلك عزا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحادث إلى عمل إرهابي. وأوقفت روسيا وبريطانيا الرحلات الجوية إلى مصر فيما كان ضربة لصناعة السياحة التي تعد شريان حياة لاقتصاد البلاد الذي يعاني من مشكلات.