القاهرة: الخليج دعا سامح شكري وزير الخارجية المصري مجموعة العشرين إلى تعزيز دورها في مجال وقف تمويل الجماعات الإرهابية، وزيادة الدعم المقدم للدول، التي تستضيف أعدادا ضخمة من اللاجئين، ومنها مصر، وذلك خلال الكلمة التي ألقاها أمس، أمام اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين المنعقد في الصين، حيث تشارك مصر في هذه الاجتماعات للمرة الأولى. وقالت وزارة الخارجية المصرية أمس، إن شكري طرح، خلال الاجتماع، الرؤى والمواقف المصرية إزاء الموضوعات الرئيسية محل اهتمام مجموعة العشرين، بما في ذلك القضايا الاقتصادية العالمية، مطالباً بأهمية زيادة دمج الاقتصادات النامية والأقل نموا في الاقتصاد العالمي، بما يعزز من أدائه ويجعله أكثر استقراراً، خاصةً في ضوء المقومات الاقتصادية الواعدة، التي تتمتع بها تلك الدول، مؤكداً أهمية اضطلاع دول المجموعة بدور رائد لتحقيق الأهداف الدولية للتنمية المستدامة، ومعالجة الاختلالات الاقتصادية العالمية، ودعم الدول النامية في مواجهة التحديات المتزايدة الأهمية مثل التغيرات المناخية وأمن الطاقة. وأطلع شكري وزراء خارجية مجموعة العشرين على خطط التنمية الاقتصادية في مصر، والمشروعات الوطنية الضخمة الجاري تنفيذها، والتي تعد مكوناً أساسياً في برنامج شامل طموح للإصلاح الاقتصادي، يتناسب مع مقومات وتطلعات الشعب المصري، كما تناول الجهود المصرية في مكافحة الإرهاب ومساعدة اللاجئين. ورحب وزراء خارجية المجموعة بمشاركة مصر في الاجتماع، مشيدين بفعالية الأداء المصري، وتأثيره الإيجابي في توجهات مجموعة العشرين، خلال مختلف الاجتماعات السياسية والقطاعية والفنية، التي عقدتها المجموعة هذا العام تحت الرئاسة الصينية.