أوقفت الشرطة الإسرائيلية 24 شخصاً لتورطهم في قضايا فساد بينهم وزير سابق من حزب إسرائيل بيتنا اليميني المتطرف الذي يتزعمه وزير الخارجية افيغدور ليبرمان قبل أقل من ثلاثة أشهر على إجراء الانتخابات التشريعية. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس: إن هذه القضية التي تعد من أهم قضايا مكافحة الفساد قد تشكل ضربة قوية للغاية لحزب ليبرمان الذي يملك 13 مقعداً في البرلمان الإسرائيلي (من أصل 120). ومن بين المسؤولين المتورطين في الفضيحة وزير السياحة السابق ستاس ميزنكوف ونائبه وزيرة الداخلية السابقة فانيا كيرشنباوم التي خضعت لتحقيق استمر سبع ساعات. وقد مددت الشرطة اعتقال ابنتها رونيت حتى الأحد المقبل. ومن المسؤولين الآخرين مدير الحملة السابق لحزب إسرائيل بيتنا بالإضافة إلى رؤساء سابقين لاتحاد كرة السلة وكرة اليد بالإضافة إلى عدد من مسؤولي المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة وهضبة الجولان. وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري: إنه تم تمديد اعتقال 24 شخصاً بينما تم وضع أربعة مشتبه بهم آخرين قيد الإقامة الجبرية. وأوضحت الشرطة أنه تم تحويل "ملايين الشواكل" من الأموال العامة بشكل غير قانوني إلى مؤسسات قريبة من حزب إسرائيل بيتنا مقابل ترشيح مقربين من المشتبهين لمناصب في القطاع العام.