--> أثر المرض على طفولة وبراءة الطفلة شهد ذات التسعة أعوام، وحرمها من اللهو واللعب مع أقرانها وبنات جيرانها واخواتها، ولن تتمكن من الالتحاق بالمدرسة إذا استمر معها المرض. سند الدوسري والد الطفلة شهد تحدث عن معاناة ابنته فقال: طفلتي تصارع المرض في صمت، فهي تعاني منذ ولادتها من الشلل الدماغي والذي أدى إلى إعاقتها بدنياً مع ضعف في قوة بصرها، وهي بحاجة إلى رعاية طبية مكثفة وإجراء عملية جراحية في العين إضافة إلى علاج طبيعي، وحسب التقرير الصادر من المديرية العامة للشؤون الصحية فإن شهد تعاني من شلل دماغي أدى إلى إعاقة بدنية وذهنية، إضافة إلى ضعف نظر شديد جدا بالعينين بسبب انفصال الشبكية وشحوب بالعصب البصري بالعينين. وأشار الدوسري إلى أنه راجع عددا من المستشفيات الخاصة والحكومية للبحث عن علاج لابنته مما كبده مبالغ مالية، أدت إلى توقفه عن البحث، وأوضح أنه توجه في وقت سابق إلى المديرية العامة للشؤون الصحية، والتي اكتفت بدورها بتحويله إلى مستشفى العيون بالظهران، دون تقديم أي مساعدة له لعلاجها من مرضها. وقال: ذهبت بابنتي إلى عدة مستشفيات وقالوا لا توجد امكانيات ، وقد أخبروني أنه يوجد مستشفيات متخصصة خارج المملكة ولكن بتكاليف باهظة ، وأنا لا أستطيع تحمل نفقاتها، ونوه إلى أنه ذهب بابنته إلى جمعية خيرية لرعايتها في حي العقربية، وأخبروه بعدم استقبال حالتها والسبب لأنها لا تستطيع أن تعتمد على نفسها. وختم الدوسري حديثه قائلاً: الحمد لله أن ابنتي تعلمت في المنزل حروف الهجاء وهي تقرأ القرآن وتتعلم من أختها ووالدتها ولكن صعب علي تحقيق أمنيتها، مناشداً أهل الخير والعطاء في المنطقة مساندته في علاج ابنته وتحقيق أمنيتها، مؤكدا أنه سيجد من يبذل الخير لنيل رضا رب العالمين. بدورها قالت شهد أمنيتي أن أذهب إلى المدرسة وأتعلم وأدرس، وأهم شيء أن اتعرف على صديقات لأنني لا أملك ولا صديقة ألعب معها.