امتحان جديد تمر به سياسة الهجرة التي قادتها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، إذ تنتخب الأحد ولاية مكلنبورغ فوربومرن برلمانها المحلي. الاستطلاعات تظهر تقارباً في النتائج بين حزب المستشارة، وحزب البديل من أجل ألمانيا الشعبوي والمعادية للهجرة. مرشحو حزب البديل لا يخفون غبطتهم، ليف-إيريك هولم قال: آمل أن نصبح الحزب الأقوى. سمعنا الكثير من التعليقات من العائلات والشركات التي أكدت أنها ستصوت لحزب البديل. آمل بالحصول على نسبة العشرين في المئة، أو ربما قد نحصل على الموقع الأقوى. من المتوقع أن يتنزل حزب البديل أصواتاً من الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي يحكم الولاية إلى جانب الاتحاد الديمقراطي المسيحي منذ عشر سنوات. إذ أشار استطلاع للرأي نشرت نتائجه الأربعاء حصولهما على 28% و20% على التوالي من الأصوات، مقابل 35,6% و23% عام 2011. إرفين سيليرينغ، رئيس الحكومة في ولاية مكلنبورغ فوربومرن من الحزب الديمقراطي الاجتماعي، حذر الناخبين من التصويت لحزب البديل: قلت دائماً: لا تصوتوا لهم! لأنهم لايريدون العمل معنا، بل يريدون فقط بث الإحباط والاحتجاج. رغم صغر ولاية مكلنبورغ فوربومرن الواقعة في الشمال الشرقي من ألمانيا لكنها تشكل ناقوس خطر جديد لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحليفه الاشتراكي الحزب الديمقراطي الاجتماعي يجبرهما على إعادة النظر بسياسات الهجرة.