×
محافظة المنطقة الشرقية

هزم الاتحاد بالثلاثة.. بين "العالمي" والدوري.. نقطة

صورة الخبر

يُعرَّف الصرع بأنه اضطراب ينشأ عن تولد إشارات كهربائية في الدماغ وتختلف أنواع نوبات الصرع بين شخص وآخر، فبعض المصابين يقومون بالتحديق لعدة ثوان خلال النوبة، بينما يعاني آخرون من تشنجات كاملة. وتجدر الإشارة إلى أن الصرع ليس تخلفاً أو مرضاً عقلياً، فهو لا يؤثر على تفكير الشخص أو قدرته على التعلم، كما وأنه ليس مرضا معدياً. ويلجأ الطبيب إلى عدد من الفحوصات لتشخيص الصرع مثل تخطيط الدماغ الكهربائي، والذي يعتبر أكثر الفحوص الشائعة لتشخيص الصرع، حيث يقوم هذا التخطيط بتسجيل النشاط الكهربائي للدماغ عن طريق وضع أقطاب كهربائية على الجمجمة، وأيضا التصوير بالرنين المغناطيسي والفحوصات العصبية والسلوكية وذلك بفحص القدرات الحركية والسلوكية والذهنية للمصاب. وتحتاج جميع أنواع نوبات الصرع إلى العلاج، حتى الخفيفة منها، حيث إنها قد تكون خطيرة إن حدثت خلال قيام المصاب بممارسة نشاطات معينة، مثل قيادة السيارة أو السباحة، أما عن علاج الصرع، فهو عادة ما يكون بالأدوية، إلا أن الجراحة تستخدم أحياناً. يبدأ الأطباء عادة في علاج الصرع باستخدام الأدوية، أما إن لم تعطِ العلاجات المضادة للصرع نتائج مُرضية، فعادة ما يقوم الطبيب بوصف الجراحة أو علاجات أخرى. وغالبا ما يتم إجراء الجراحة عندما تُظهِر الفحوصات أن النوبات تنشأ في منطقة صغيرة ومحددة من الدماغ وغير مسؤولة عن الوظائف الأساسية للشخص، مثل النطق أو اللغة أو السمع، وفي هذه الأنواع من الجراحات، يقوم الطبيب بإزالة المنطقة الدماغية التي تسبب النوبات. ويجدر الذكر بأن عدم السيطرة على نوبات الصرع له تأثير سلبي على حياة المصاب وقد يؤدي به إلى الشعور بالارتباك والإحباط، إلا أنه من الضروري ألا يؤدي الصرع إلى إعاقة حياة المصاب، حيث إنه يستطيع أن يعيش حياة اجتماعية وفعالة، ومن النصائح المهمة التي تعطى لمريض الصرع لتجنب النوبات الصرعية: - الالتزام بتناول العلاج بشكل صحيح، فلا تتناول العلاج ولا تغير جرعته من دون استشارة الطبيب، وإن شعرت بضرورة ذلك، فتحدث إلى طبيبك. - الحرص على أخذ أقساط كافية من النوم، فنقص النوم يعتبر محفزاً قوياً لحدوث النوبات. - تجنب التوتر العصبي والإجهاد البدني وتعامل مع الضغوطات بالشكل المناسب. - الحرص على أسلوب حياة صحي وتجنب التدخين وتعاطي الكحول. وتجدر الإشارة إلى أنه يجب على الأشخاص الذين يعملون أو يعيشون مع المصاب أن يكونوا على دراية بطريقة التعامل مع النوبات فيما لوحدثت أثناء وجودهم، حيث إن عليهم القيام بأمور عديدة في هذه الحالات، من ضمنها ما يلي: - وضع المصاب بوضع الاستلقاء على أحد جانبيه بلطف. - وضع شيء ناعم تحت رأسه. - إرخاء ربطة عنقه وكل ما يحيط بعنقه. - عدم محاولة وضع الأصابع أو أي شيء آخر في فمه، حيث إنه لم يحدث وأن ابتلع أي شخص لسانه أثناء النوبة أبداً، فهذا مستحيل بدنياً. - عدم محاولة تقييده خلال حدوث النوبة. - عدم محاولة إيقاظه بالصراخ عليه أو هزه. - إبعاد الأشياء الخطيرة عنه خوفاً من أن يصل إليها. - البقاء معه حتى وصول المساعدة الطبية. - مراقبته بدقة للتمكن من إعطاء تفاصيل النوبة بشكل دقيق للفريق الطبي. - حساب الزمن الذي تستغرقه النوبة. - الهدوء وطمأنة الآخرين. * قسم العلوم العصبية