×
محافظة جازان

90 مركزاً صحياً تعمل في إجازة عيد الأضحى بجازان

صورة الخبر

فوز صعب، هكذا وصفت وكالات الأنباء الانتصار السعودي على التايلندي في افتتاحية مشوار المنتخبين من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم بروسيا، بينما أثار هذا الفوز قلق الجمهور السعودي على منتخب بلاده. وفي التفاصيل، عنونت وكالة الأنباء الألمانية للمواجهة: «الأخضر» يبهج جماهيره بانتصار صعب على تايلاند في تصفيات المونديال. وأشارت إلى المجهود الفردي الذي قام به فهد المولد واعتبرته رائعاً على حد وصف مراسلها تحصل بسببه على ركلة جزاء تصدى لها بنجاح نواف العابد. ولم تبتعد الوكالة «الفرنسية» كثيرًا عن سابقتها، وكتب مراسلها تحت عنوان : «السعودية تحقق فوزاً صعباً على تايلاند»، لم يقدم «الأخضر» السعودي في الشوط الأول المستوى المأمول رغم سيطرته الميدانية وافتقدت هجماته الخطورة على المرمى. وفي الشوط الثاني، كاد المنتخب التايلاندي يخطف هدف السبق لولا براعة المسيليم الذي أمسك كرة قوية ببراعة (48)، وحاول المنتخب السعودي في الدقائق العشر الأخيرة حسم المباراة وسنحت له فرصة ثمينة عندما حصل على ركلة جزاء تصدى لها نواف العابد وأرسل الكرة قوية على يسار الحارس. ضغط الضيوف في الدقائق المتبقية للخروج بالتعادل لكن النتيجة بقيت على حالها». ملاحظات فنية دون محللا قناة «بي إن سبورت» المدرب نايف العنزي، واللاعب السابق محيسن الجمعان عديد الملاحظات الفنية على أداء المنتخب السعودي، وتعامل مدربه مع أحداث المباراة. وقال نايف العنزي ان الأخضر السعودي لعب بأسلوب تقليدي مكشوف لخصومه، وطغت الفردية على صناعة الهجمة، وغاب عنصر الابتكار أو مفاجأة الخصم، وظهر المحوران «الخيبري والفرج» بأداء غير منسجم، وأشار إلى أن الأخير لا يصلح للعب في خانة المحور. وأضاف العنزي أن المنتخب بهذا المستوى لن يذهب بعيدًا في التصفيات خاصة عندما يواجه خصماً شرساً كاليابان واستراليا، وأكد أن الاستحواذ السلبي غير مفيد. من جانبه، شكك محيسن الجمعان في صحة ركلة الجزاء التي تحصل عليها منتخبنا، وقال انها غير صحيحة، وأضاف: «هناك بطء في الانتقال ما بين الحالتين الدفاعية والهجومية، وهذا يتحمله الثلاثي: تيسير الجاسم والمؤشر ونواف العابد، الارتداد ضعيف، وظهر نايف هزازي معزولاً خاصة في الشوط الأول». وانتقد الجمعان تأخر مدرب المنتخب في إجرائه التبديلات، وغياب الحلول الفردية والتسديد من جانب اللاعبين، وكذلك غياب الروح. واتفق الثنائي العنزي والجمعان على أن الأخضر حقق الفوز، وهذا مهم، ولكن وضع علامة استفهام عريضة على أدائه بشكل يقلق محبيه. ترقب وقلق وفي مدرج الأخضر، غلّف القلق تعليقات الجمهور، وقال عبدالرحمن الفهيد ان المنتخب حقق الفوز بمستوى باهت، ومطلوب مضاعفة الجهد أمام العراق، وحضور الروح القتالية للاعبين. وطالب فهد العجاجي الجهاز الفني بضرورة إتاحة الفرصة والثقة لبعض العناصر في التشكيل الأساسي. وعلّق أمين الراشد: «المستوى الفني أقل من المتوسط، والتشكيل الذي بدأ به المدرب المباراة كان خاطئاً، هزازي لم يكن جاهزًا وخانة الظهير الأيسر كانت نقطة ضعف»، وقال عمار الدبيخي ان مستوى الأخضر لم يكن مقنعاً، وطالب بعودة السهلاوي أمام العراق واستبدال الظهيرين، واستثمار الكرات العرضية. واعتبر مقرن السميري أن المدرب جامل الثنائي الفرج وهزازي بإشراكهما على حساب الأفضل، وطالب إدارة المنتخب بالتدخل لمنح الفرصة للأفضل والأكثر جاهزية في مواجهة العراق المقبلة، في حين قال ماهر العتيبي أن الأخضر ظهر في الربع ساعة الأخيرة من المباراة عندما شارك الثنائي الرويلي والشهري بينما غابت الروح والجدية في الشوط الأول بأكمله.