×
محافظة مكة المكرمة

7.6 ملايين مسافر عبر مطار دبي الدولي في يوليو الماضي

صورة الخبر

تم – الرياض تسيطر المواشي المستوردة على أسواق البيع المحلية رغم انخفاض أسعارها 40%، وتراوحت أسعار النعيمي والهرفي من 500-800 ريال، بينما بلغ رأس المستورد البربري 350 و450 ريالا، والسواكني المستورد إلى 400 و600 ريال. وتسببت هذه السيطرة بتخفيض أسعار النعيمي والهرفي ووصولها إلى أدنى المستويات، بمبالغ تتراوح بين الـ500-800 ريال للرأس الواحد، بينما في المقابل يبلغ رأس المستورد البربري 350 و450 ريالا، أي أقل بـ35 % من المحلي، والسواكني المستورد تتروح أسعاره بين الـ400 و600 ريال أي أقل بـ20 % من المحلي. وقال أصحاب الماشية، فهيد الشمراني بحسب مصادر صحافية إن الأسعار في انخفاض منذ بداية شوال الماضي ولم يُعد سوق الجبيل مثلما كان في السابق، وخلال ثلاثة إلى أربعة أيام لا يتم البيع مع انخفاض الأسعار التي وصلت إلى 30 %. وأضاف الشمراني أن السبب الرئيسي لانخفاض الأسعار يعود إلى كثرة المعروض من الأغنام وقلة الطلب وهذا لم نشاهده منذ 10 أعوام بالمنطقة، فسعر الخراف الصغير (الهرفي) كان في السابق 1200 ريال والآن يتم بيعه من 700 إلى 800 ريال. أما سعود العنزي صاحب حظائر مواشي بحفر الباطن يقول إن محافظة حفر الباطن تعتبر أكبر الأسواق على مستوى المملكة والشرق الأوسط، ويوجد فيها أكثر من مليوني رأس من الأغنام، مضيفا أن الأسعار في نزول منذ شهرين وأسبابها عديدة ولكن السبب الرئيسي هو الإجازة الطويلة هذا العام، فالغالبية من مرتادي السوق غير موجودين. وأضاف العنزي أن مسلخ حفر الباطن كان يستقبل في اليوم الواحد أكثر من 100 رأس وحالياً لا تصل إلى 50 رأسا، وبين أن هنالك من يروج لبعض الأغنام المستوردة من الأردن بمبلغ لا يتجاور 500 ريال، واعتبر مربي الماشية بحفر الباطن أن الأغنام المستوردة غالباً لا تتحمل الحرارة في المنطقة الشرقية التي تصل إلى 45 درجة مئوية إضافة إلى وجود بعض الأمراض الوبائية. بينما أكد عدد من تجار الأغنام بمحافظة حفر الباطن أن انخفاض أسعار الأغنام أسهم في انسحاب التجار من الشراء بسبب ضعف الحركة في سوق الأغنام. وقال التاجر أبو سيف العيباني إنه قبل القرار كانت الأسعار بين 1000 إلى 1200 وبعد القرار انخفضت الأسعار لتصل إلى 500 إلى 700 حيث لا يمكن أن نغطي على مشتري الأعلاف، لهذا أعلن التجار الانسحاب بسبب ضعف الحركة بالسوق. وأشار إلى أنه لا يوجد تلاعب في الأسعار بسبب ارتفاع الأعلاف، علما بأنه ليس هناك أرباح بل خسائر مضاعفة لا تغطي قيمة الأعلاف وليس كما كان في السابق، إذ تغطي أرباح الأغنام على مصروف باقي المواشي التي تتواجد إلينا. وأضاف أن السبب في ذلك دخول المواشي المستوردة بكمية كبيرة، علما بأن المواشي المستوردة التي دخلت السوق أقل قيمة من المواشي المحلية لانخفاض أسعارها، حيث نقلت الأمراض بالثروة الحيوانية التي نمتلكها أباً عن جد، فيما يمنع الشراء بسبب الخسائر المضاعفة بسوق الماشية، وكذلك لدخول المواشي المستوردة والخوف من الخسائر المستمرة يرفع الشراء من تجار الماشية حتى لا تستمر الخسائر في اليوم التالي.