إفتتح وزير التموين والتجارة المصري محمد أبوشادي أعمال الملتقى الأول العربي لحماية المستهلك فى الوطن العربي، بالتعاون بين المنظمة العربية للتنمية الادارية وجهاز حماية المستهلك وتنمية التجارة الداخلية والغرفة التجارية في الإسكندرية والمقام فى الفترة من 15 الى 17 شباط الجاري (فبراير). وقال أبوشادي أن "الوطن العربي تزداد فيه معدلات الغش نتيجه لضعف ثقافة المستهلك العربي، فأثبتت التجارب وجود من 3 الى 6 فى المئة من حالات الغش فى التجارة العالمية". وأضاف أن "منظمة الصحة العالمية صرحت عن وجود نسبه تتراوح من و 10 الى 15 فى لمائة حالات غش فى الدواء". وأشار إلى أن "المواطن العربي يعاني من نقص الحماية رغم وجود العديد من القوانين والتى تحكم حماية المستهلك". ولفت إلى أن "هناك زيادة فى معدلات الفقر وخلل أمنى وزيادة حدة الإعتماد على الخارج وضعف نظم الجودة والقياسات النموذجية، وتأتي أهمية المؤتمر فى إيجاد كيان مؤسسي عربي مشترك يجمع جمعيات حماية المستهلك فى كل الدور العربية كما يجب التفكير فى البدء بعمل انذار مبكر ينشر اخبار السلع الضارة وعمل تشريع عربي موحد للتوسع فى المشروعات العريبة المشتركة وتفعيل الاستثمار الامثل للموارد العربية لينعكس على توفير احتياجات شعوبهم مع الاهتمام بالتعليم" . وقال رئيس إتحاد الغرف التجارية أحمد الوكيل أن "عمل مبادرة عربية جديدة موحدة لحماية المستهلك العربي يأتى من خلال احساسنا بالمسؤولية الاجتماعية، وادراكاً منّا لأهمية تنمية التجارة والتجار تلازما مع حماية المستهلك، وهوما يدعمه دستورنا الجديد والذى اوضح ان حماية المستهلك يعد هدف اساسي لتحقيق العدالة الاجتماعية والمشاركة اليوم من خلال جامعة الدول العربية بالتنظيم والاعداد من المنظمة العربية للتنمية الادارية". وأضاف "العديد من التجارب اثبتت ان حماية المستهلك تصب فى نهاية الامر فى زيادة ثفة المستهلك وزيادة قدرته على الشراء وبالتالي زيادة الإنفاق الاستهلاكي كما تعمل على الحد من الانشطة العشوائية التى لاتضر المستهلك فقط بل اصحاب الاعمال الشرفاء الملتزمين ويعمل على زيادة الاستثمارات".