غزوان الحسن- سبق- الرياض: أشاد مفتي المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، بالدور الكبير الذي يقوم به العلماء المسلمون، مبيناً أن الإسلام اليوم في أمس الحاجة إلى العلماء والمفكرين ذوي البصيرة لتوعية الناس من الدعوات المضللة، لذلك لابد للعلماء من نهضة لتوعية الأمة والأخذ بيدها لما فيه الخير والصلاح. جاء ذلك خلال استقباله الأدباء والمثقفين وكبار رجال الدين من الدول العربية والإسلامية الشقيقة المشاركين في فعاليات النشاط الثقافي لمهرجان التراث والثقافة الجنادرية 29، في مكتبة بالرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، صباح اليوم. وقال آل الشيخ: من واجب العلماء أيضاً نشر الحق وتوضيح الهدى ومناقشة المخالف ومحاورته، لأن العلماء إذا لم يبينوا علمهم تعطل الحق، وختم حديثه موصياً الضيوف بتقوى الله العزيز الحكيم. كما ألقى مفتي الجمهورية الإسلامية المورتانية الشيخ الدكتور أحمد المرابط، كلمة شكر فيها المملكة على حسن الاستقبال والضيافة، مبيناً أن العلماء في المهرجان قاموا بمناقشة وطرح عدد من القضايا التي تهم العالم الإسلامي، وأجادوا في المناقشة، وكذّبوا كثيراً من الادعاءات لبعض الجماعات التي تدعي تشدد المملكة في الدين والسلفية والإرهاب، مبيناً أن المنهج السلفي في السعودية يحقق المصالح الثلاث، وهي حفظ الدين، وحفظ النفس، وحفظ العقل، ومصلحة الحاجية ومصلحة التحسينية المتمثلة بمكارم الأخلاق. وشكر عضو اللجنة الدائمة للبحوث والفتوى، عضو هيئة كبار العلماء الدكتور صالح بن فوزان الفوزان، مساعي الضيوف الكرام في مناقشة قضايا الأمة الإسلامية، وأن اجتماعهم في المملكة له أثر كبير لتدارس أحوال الأمة والرد على كل الشبهات التي تصيب بلاد المسلمين عامة.