قال مسئولون إن انفجاراً في سوق ليليّ مكتظ بمسقط رأس الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي أمس الجمعة (2 سبتمبر/ أيلول 2016) قتل 12 شخصاً على الأقل وأصاب العشرات، لكن سبب الانفجار لم يُعرف بعد. وضرب الانفجار سوقاً مفتوحاً خارج فندق «ماركو بولو» الراقي، الذي يتردد عليه الرئيس كثيراً والذي كان في مدينة دافاو بجنوب البلاد وقت الانفجار لكنه لم يُصَبْ بأذى. ووصف المتحدث باسم الرئاسة، إرنستو أبيلا في تصريحات لتلفزيون «سي.إن.إن الفلبين» الواقعة بأنها «انفجار غير محدد».مقتل 12 في انفجار بمسقط رأس الرئيس الفلبيني مانيلا - رويترز قال مسئولون إن انفجاراً في سوق ليلي مكتظ بمسقط رأس الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي أمس الجمعة (2 سبتمبر/ أيلول 2016) قتل 12 شخصاً على الأقل وأصاب العشرات، لكن سبب الانفجار لم يعرف بعد. وضرب الانفجار سوقاً مفتوحاً خارج فندق «ماركو بولو» الراقي، الذي يتردد عليه الرئيس كثيراً والذي كان في مدينة دافاو بجنوب البلاد وقت الانفجار لكنه لم يصب بأذى. ووصف المتحدث باسم الرئاسة، إرنستو أبيلا في تصريحات لتلفزيون «سي.إن.إن الفلبين» الواقعة بأنها «انفجار غير محدد». وقال: «لا شيء مؤكد بشأنه لكنه أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وأصاب نحو 60». وقالت الشرطة في وقت لاحق إن اثنين من بين 30 شخصاً على الأقل نقلوا للمستشفى توفيا متأثرين بإصابتهما مما رفع عدد القتلى إلى 12 شخصاً. وقال قائد الشرطة بالمنطقة مانويل جويرلان إن نقاط تفتيش أقيمت على مواقع الخروج حول المدينة. وأضاف «يجري تحقيق شامل لتحديد سبب الانفجار... ندعو الناس لتوخي الحذر في كل الأوقات». ويحظى دوتيرتي بشعبية واسعة في دافاو التي شغل فيها منصب رئيس البلدية لأكثر من 22 عاماً قبل فوزه المذهل في الانتخابات العامة في مايو/ أيار بعد شعبية حظى بها بسبب تعهده بشن حرب على المخدرات قتل فيها أكثر من 2000 شخص منذ توليه الرئاسة في 30 يونيو/ حزيران ما يقرب من نصفهم في عمليات للشرطة. وقال نائب رئيس بلدية مدينة دافاو، ابن دوتيرتي لوكالة «رويترز» إن الرئيس كان في المدينة أمس لكنه لم يكن قريباً على الإطلاق من مكان الانفجار الذي وقع نحو الساعة 10:30 مساءً بالتوقيت المحلي وكان موجوداً وآمناً في مركز للشرطة عقب الانفجار. وقال ابن الرئيس إن 5 رجال و5 نساء قتلوا. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم. وقال نجل الرئيس في بيان في وقت لاحق «إنه يوم حزين لدافاو وللفلبين». وتقع مدينة دافاو في جزيرة مينداناو، وهي جزيرة كبيرة في الجنوب تشهد نشاطاً لمسلحين إسلاميين منذ عقود. لكن المدينة ذاتها تمتعت بالأمن إلى حد كبير خلال السنوات الماضية. وهون دوتيرتي في وقت سابق من شأن شائعات عن وجود مخطط لاغتياله، وقال إن مثل تلك التهديدات متوقعة. ولدى سؤاله أمس الأول عن الشائعات وصف المتحدث الرئاسي دوتيرتي بأنه بطل وقال: «إنه يتناول ذلك على الإفطار... هذا ليس جديداً عليه».