×
محافظة المنطقة الشرقية

موجز الصباح | سُحب ممطرة على عدة مناطق.. وغرق طفل بالدمام

صورة الخبر

الرئيس التركى ينفى رواية واشنطن بانسحاب القوات الكردية إلى شرق الفرات.. وتسريح 8 آلاف موظف فى الشرطة والدرك التركية نفى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ما أعلنته واشنطن من أن المقاتلين الأكراد فى شمال سوريا، انسحبوا إلى شرق نهر الفرات، مؤكدا أن بلاده لن تسمح بإقامة ممر للإرهاب على حدودها الجنوبية، حسب وصفه. وأكد أردوغان فى تصريحات له، مساء اليوم، خلال توجهه إلى بكين لحضور اجتماعات قمة العشرين، أن التوغل الذى تدعمه تركيا فى شمال سوريا فى إطار ما يسمى بعملية درع الفرات يسير بنجاح، وإنه تم تطهير 400 كيلومتر مربع من الأراضى السورية من مقاتلى داعش ووحدات حماية الشعب الكردية. وقال: ليس لأحد أن يتوقع منا أن نسمح بممر للإرهابيين على حدودنا الجنوبية، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول التركية. وأضاف أن مقاتلى داعش ووحدات حماية الشعب يهددان تركيا، مشيرا إلى أن تركيا تسعى لإقامة منطقة آمنة فى سوريا، لكن الفكرة لم تلقَ تأييد قوى عالمية أخرى. وكانت الرئاسة التركية نفت فى وقت سابق أنباء حول توصل أنقرة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع مسلحين أكراد بشمال سوريا. ووفقا لأنقرة، فإن عملية درع الفرات تستهدف المتشددين والمقاتلين الأكراد أيضا لمنعهم من إقامة منطقة حكم ذاتى على طول الحدود مع تركيا. وأفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية، بأن أردوغان يعتزم اطلاع قادة العالم على هامش قمة العشرين فى الصين على تفاصيل المحاولة الانقلابية الفاشلة التى شهدتها تركيا منتصف يوليو الماضى، وعملية درع الفرات شمالى سوريا. فى غضون ذلك، واصلت السلطات التركية ما سمته عملية التطهير فى البلاد على خلفية الانقلاب الفاشل، حيث نشرت الجريدة الرسمية التركية، مساء اليوم، مرسوما بفصل 8 آلاف من موظفى مديرية الأمن العام والقيادة العامة للدرك وقيادة خفر السواحل ومؤسسات حكومية أخرى. وشملت قرارات الصرف 7669 موظفا فى الشرطة و323 فى جهاز الدرك الذى يتولى الأمن الداخلى. كما شملت قرارات الفصل الأخيرة نحو 520 شخصا من هيئة الشئون الدينية وفق الجريدة الرسمية. وصرف كذلك 543 من وكلاء النيابة والقضاة، ليرتفع عدد من تم صرفهم من السلك القضائى إلى 3390 شخصا وفق قناة إن تى فى. وقالت الجريدة الرسمية إن أى قاضٍ أو وكيل نيابة تقاعد طوعا يمكن أن يتقدم بطلب للعودة إلى الوظيفة خلال الشهرين المقبلين. وصرف كذلك 820 عسكريا من غير كبار الضباط وفق ما نقلت وسائل الإعلام عن وزارة الدفاع بينهم 648 موقوفا أصلا. ليصل إجمالا من تم تسريحهم من العسكريين إلى 4451 عسكريا منذ يوليو بينهم 151 نرالا وأميرالا. وتتهم السلطات التركية الداعية المقيم فى الولايات المتحدة فتح الله جولن وجمعيته خدمة بتدبير الانقلاب الذى أدى إلى مقتل 240 شخصا بالاضافة إلى 24 شخصا اتهموا بالمشاركة فى محاولة الانقلاب. ويتهم جولن بإدارة دولة موازية وأنصاره بالتغلغل فى مؤسسات الدولة. لكنه ينفى هذه الاتهامات جملة وتفصيلا.