أقر الجيش الباكستاني أمس الخميس (1 سبتمبر/ أيلول 2016) لأول مرة بتواجد تنظيم «داعش» في البلاد لكنه قال إنه اعتقل المئات من عناصره وحال دون تنفيذهم اعتداءات كبيرة. وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال عاصم باجوا إن الجيش أحبط هجمات خطط لها تنظيم «داعش» وكانت تستهدف سفارات ومطار إسلام أباد، لكنه نفى أن يكون التنظيم وراء التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمعاً للمحامين في مستشفى في كويتا وأسفر عن مقتل 73 شخصاً رغم تبني التنظيم له. وقال باجوا «اعتقلنا ما بين 20 و25 من كبار مسلحي داعش، من بينهم زعيم التنظيم في باكستان حافظ عمر». وقال باجوا خلال مؤتمر صحافي: «حاول داعش التسلل إلى باكستان لكن تم اعتقال القسم الأكبر من عناصره». وأضاف أن الجيش نجح في تطويق التنظيم من خلال اعتقال 309 من مقاتليه من كتيبة التخطيط وكتيبة مباشر (كتيبة القتال)، ومن بينهم أمير التنظيم حافظ عمر وقائده علي الرحمن. وقال المتحدث باسم الجيش إن التنظيم نفذ اعتداءات صغيرة، بينها اغتيال الناشطة في حقوق الإنسان سابين محمود في كراتشي في 2015 والاشتباك وقتل عناصر من الأمن، واعتداءات بقنابل يدوية على قنوات التلفزيون أسفرت عن إصابة صحافيين.