×
محافظة المنطقة الشرقية

العتيبي: شكونا جامعة مصرية للملحق الثقافي - جامعة

صورة الخبر

قال مدير مخيم للنازحين وجماعة حقوقية إن مجموعات عشائرية مسلحة في العراق تجند شباناً في سن المراهقة لقتال «داعش» في الموصل. وأفادت منظمة «هيومن رايتس ووتش» في تقرير إن «ما لا يقل عن سبعة مراهقين دون 18 جندتهم هذا الشهر وحدتان تابعتان لقوة تدعمها بغداد وواشنطن وتتألف في الغالب من مقاتلين من مناطق سنية في شمال العراق وغربه». وينص بروتوكول للأمم المتحدة صدر عام 2002 على أن من هم دون الثامنة عشرة يجب ألا يرسلوا إلى ساحات المعارك. ويجند بعض الجيوش الوطنية بالفعل شباناً في سن السادسة عشرة لكن ليس في مهمات قتالية. وأكد مدير مخيم ديبكة الذي يبعد 40 كيلومتراً إلى الجنوب من أربيل أن التقارير عن تجنيد الشبان في المخيم دقيقة». وقال رزكار عبيد من خلال مترجم «لا أستطيع القول إننا نسيطر على الوضع مئة في المئة لكننا نفعل كل ما في وسعنا. المشكلة أن المقاتلين يعيشون هنا مع أسرهم. لا نستطيع طردهم». ويدرب التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال «داعش» بضعة آلاف من العشائر السنية استعداداً لمعركة الموصل. وتعهدت السلطات العراقية استعادة المدينة هذا العام. وقال جنرال أميركي كبير إنها في طريقها للوفاء بهذا التعهد. وذكر تقرير «هيومن رايتس ووتش» أن اثنين من الفصائل العشائرية في ديبكة يقودهما نشوان الجبوري ومقداد السبعاوي وقد شكلا من سكان المخيم. وقال السبعاوي الذي يعيش في المخيم مع أسرته أن «أطفالاً في الـ 14 استبعدوا بعدما تطوعوا للانضمام إلى الفصائل العشائرية». وأكد أن «داعش يجند أطفالاً دون السادسة والسابعة». وبث تنظيم الدولة الإسلامية تسجيلات مصورة لمجندين أطفال وهم يعدمون السجناء كما يستخدمهم التنظيم كمفجرين انتحاريين.