×
محافظة المنطقة الشرقية

الفريق العمرو يقف على مجريات خطة قوات الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ بالحج

صورة الخبر

عواصم - وكالات - مع انضمام ثلاثة فصائل فاعلة إلى المعركة في ريف محافظة حماة الشمالي (عاصمة النواعير في سورية)، واصلت المعارضة، أمس، تقدّمها الى مركز المدينة وباتت على بعد 9 كيلومترات فقط عنه، بالتزامن مع سيطرتها على كامل بلدة معردس جنوب بلدة صوران، وتمهيدها لاقتحام جبل زين العابدين الإستراتيجي، الذي يعتبر مركزاً لقيادة العمليات والحرب الإلكترونية والاشارة، حيث تستغل قوات النظام ارتفاعه الشاهق لجعله أهم منصّات المدافع والصواريخ لقصف ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي. في غضون ذلك، قتل اللواء علي خلوف، قائد اللواء 87 في معردس مع عناصر من القوات النظامية كانوا برفقته. وسبق السيطرة على معردس انتزاع المعارضة حواجز عسكرية من قوات النظام، و«كتيبة الصواريخ» التي تقع على الزاوية الشمالية الشرقية للبلدة. وأوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «المعارضة ثبّتت سيطرتها على أكثر من 13 بلدة وقرية وحواجز أخرى على بعد نحو 12 كيلومتراً من مدينة حماة». وتأتي هذه التطورات بعد ساعات على سيطرة المعارضة على مدينة صوران في ريف المحافظة الشمالي، إلى جانب السيطرة على تل بزام، الذي يشرف على كتيبة الدبابات في مدينة مورك، وانتزاع نقاط عدة في محيط قرية معان، وحواجز مفرق لحايا والسيرياتيل والتوتة، قرب بلدة البويضة. وكانت المعارضة أطلقت معركة كبيرة في حماة قبل أسبوع، ابتدأتها بالسيطرة على مدينة حلفايا وبلدتي طيبة الإمام والناصرية وقرى زلين والزلاقيات والبويضة والمصاصنة وبطيش. وانضمت حركتا «أحرار الشام» و«أجناد الشام» وكذلك «فيلق الشام» إلى المعركة، وبدأت التحضير لاقتحام معان. في المقابل، أشار «المرصد» إلى «مقتل 25 شخصاً وجرح آخرين، بقصف جوي لمقاتلات النظام، استهدف رتلاً من النازحين، بين قرية المصاصنة وطيبة الإمام، في ريف حماة». وأرسلت قوات النظام تعزيزات إلى حماة لوقف تقدم المعارضة، حيث ذكرت مصادر حكومية مطلعة أن «مئات المقاتلين من محافظات اللاذقية وطرطوس وحلب، أرسلوا إلى حماة لمؤازرة القوات الحكومية، بعد خسارتها ثلاث بلدات مهمة في ريف حماة الشمالي». كما أفادت مصادر محلية في طرطوس بأن «عشرات السيارات العسكرية المحملة بالجنود والعتاد العسكري توجهت إلى حماة». وفي جنوب حلب، استعادت المعارضة تلال القراصي والجمعيات والساتر، من قوات النظام، التي سيطرت عليها في وقت سابق، فيما لا تزال قوات النظام تسيطر على تلّتي العامرية وأم قرع.وفي ريف جرابلس الغربي، سيطرت المعارضة على بلدات صابونية شرقي وصابونية غربي وتل أغبر وشعينة، بعد اشتباكات مع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). كما قصفت مدفعية الجيش التركي 25 هدفاً للتنظيم في قريتي زوغرة والكلية، التابعتين لناحية الغندورة، في ريف المدينة. وذكرت رئاسة الأركان التركية أن «دمر سلاح الجو التركي، 4 أبنية بمن فيها من إرهابيي داعش، في قريتي زوغرة والكلية، كان الإرهابيون يستخدمونها كمخابئ لهم». وتابعت في بيان: «كما دمرت طائرات التحالف الدولي عربة مسلحة لتنظيم داعش خلال غارة جوية في قرية غزل (شرقي مدينة إعزاز في حلب)»، موضحة أن «الجيش السوري الحر طهّر 32 قرية ومنطقة سكنية من العناصر الإرهابية، منذ بدء العملية، في 24 أغسطس (الماضي)، وأن المدنيين بدأوا بالعودة إلى تلك القرى والمناطق بعد تهيئتها». ويدعم سلاح الجو التركي «الجيش الحر»، في عملية «درع الفرات» الهادفة إلى تطهير جرابلس والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية. من جانبها، أوضحت وكالة إدارة الكوارث التركية أنها بدأت العمل لإيصال مساعدات إلى جرابلس، مبينة أن «الأولوية هي نقل إمدادات الغذاء الأساسية... تعتزم الوكالة توصيل الدقيق (الطحين) وإصلاح المخابز في المدينة». وفي حمص، سيطر «داعش» على 11 حاجزاً عسكرياً لقوات النظام في ريف المحافظة الشرقي، إثر عملية مباغتة خلّفت عشرات القتلى. وأعلنت وكالة «أعماق» الناطقة باسم التنظيم الارهابي، أن التنظيم «سيطر على حواجز شرق تلة الصوانة، قرب الطريق المؤدي نحو حقول وشركة شاعر للغاز في ريف حمص الشرقي»، ناشرة صور، ذكرت أنها غنائم التنظيم. اتفاق قريب أميركي - روسي حول حلب عواصم - وكالات - فيما نقلت وكالة انباء «إنترفاكس» عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريبكوف، أن «الخبراء الروس والاميركيين في جنيف اقتربوا من بلورة اتفاق حول التعاون لمعالجة الوضع في حلب»، حضّ وزير الخارجية سيرغي لافروف واشنطن مجدداً، على الاسراع في الفصل بين الجماعات المعارضة «المعتدلة» في سورية و«الإرهابيين». النظام يروّج للسياحة دبي - «العربية نت» - أصدرت وزارة السياحة السورية، فيديو ترويجياً أمس، يحمل عنوان «سورية.. بتظل الأحلى» تدعو فيه السياح، من العرب والأجانب، إلى تمضية عطلاتهم في ربوع سورية، خلال «مهرجان طرطوس السياحي 2016»، رغم أنها تشهد حرباً منذ نحو 6 سنوات! ويظهر في الفيديو شاطئ محافظة طرطوس ومصطافون وسابحون، وآخرون مستلقون تحت المظلات، وكأن شيئاً لا يحدث في بلاد عمّ فيها الدمار والخراب.