بعيداً عن اشتعال مواقع التواصل الاجتماعي، وضجيجها، وهاشتاقاتها التي استمرت لأيام، تلت حكاية مناقشة مجلس الشورى بيض الحبارى، كإحدى فقرات مناقشة موضوع حماية الحياة الفطرية، وبعيداً عن السخرية، والتفنن في السخرية، التي أبدعها مغردون في تويتر تعليقاً على حكاية البيض الذي نقلت أخباره بعض الصحف المحلية، فالأمر وراءه الكثير من السخط والانتقاد للمجلس، ولأعضائه الذين أصبح المواطن لا يثق بمعظم ما يناقشونه من موضوعات، بل يتهم البعض من المواطنين أن هؤلاء لا تهمهم سوى مصالحهم الشخصية، ولا يفكرون أبداً بهموم المواطن واحتياجاته.