أقال مجلس الشيوخ البرازيلي أمس الأربعاء الرئيسة ديلما روسيف من منصبها بتهمة التلاعب بالحسابات العامة في ختام إجراءات أثارت جدلا واسعا الأمر الذي ينهي 13 عاما من الحكومات اليسارية في اكبر بلدان امريكا اللاتينية. ومن اصل 81 سناتورا صوت 61 الى جانب إقالة الرئيسة اليسارية التي كانت انتخبت عام 2010 على أن يتسلم السلطة مكانها نائب الرئيس السابق ميشال تامر من يمين الوسط. لكن المجلس صوت بالمقابل على عدم حرمانها من حقوقها المدنية ما يعني السماح لها بتولي مناصب حكومية. ويمارس تامر مهام الرئاسة بالنيابة منذ أن علق مجلس الشيوخ في 12 مايو مهمات أول امرأة انتخبت في العام 2010 على رأس خامس بلدان العالم من حيث عدد السكان. ويمر اكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية بمرحلة انكماش تاريخي منذ إعادة انتخاب روسيف في العام 2014. وتوترت الأجواء السياسية بشكل كبير وازداد الاستياء الشعبي بعد كشف فضيحة بتروبراس المجموعة الحكومية النفطية.