×
محافظة المنطقة الشرقية

رادفانسكا تتفادى مفاجأة برودي في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس

صورة الخبر

ردّت مصادر في حملة المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون على اتهامات منافسها الجمهوري دونالد ترامب بتقاضي جمعية «بيل وهيلاري وتشيلسي كلينتون» أموالاً من حكومات أجنبية، منها الكويت، وتقديم خدمات سياسية لهذه الحكومات مقابل ذلك. وقالت مصادر مصرح لها الرد في حملة كلينتون لـ«الراي» إن لقاءات وزيرة الخارجية السابقة «مع نظيرها من الكويت مثلاً، كانت لتحدث بغض النظر عن تبرعات حكومة الكويت لجمعية كلينتون، فالكويت من أبرز حلفاء الولايات المتحدة، ولقاءات كلينتون مع مسؤولين كويتيين هي في السياق الطبيعي للعلاقة والتحالف والتعاون، ولا ترتبط بأي تبرعات». وتساءل المسؤولون في حملة كلينتون: «أسطولنا الخامس يتمركز في البحرين، هل يمكننا إغلاق باب وزيرة الخارجية في وجه نظيرها البحريني لو لم تتبرع المنامة لجمعية كلينتون الخيرية؟ بالطبع لا، فأبواب الوزيرة (كلينتون) أثناء عملها في وزارة الخارجية، كما أبواب الوكالات الأخرى في حكومتنا، كانت ولا تزال مفتوحة أمام مسؤولي الدول الصديقة والحليفة». وكانت وكالة «اسوشيتد برس» وزّعت مقالة جاء فيها ان نصف من التقوا كلينتون في مكتبها في وزارة الخارجية كانوا من المانحين لجمعية كلينتون. وردت حملة كلينتون بالقول ان «جمعيتها خيرية تماماً، وان لا هي ولا زوجها، الرئيس السابق بيل كلينتون، ولا ابنتهما تشيلسي، يتقاضون أي مرتبات من الجمعية، بل ان عملهم فيها تطوعي بالكامل، وهو ما ينفي تماماً فكرة ان عائلة كلينتون تستخدم نفوذها السياسي للإثراء المالي». ونجحت كلينتون، إلى حد بعيد، في احتواء الهجوم الذي شنته ضدها حملة ترامب على خلفية تلقي جمعية كلينتون أموالاً من حكومات أجنبية مقابل خدمات سياسية. وعلى مدى أسبوع كامل، حاول ترامب تحويل القضية إلى مشكلة فساد، ودعا عائلة كلينتون إلى إغلاق جمعيتهم، لكن حملة كلينتون ردّت ببراعة، وتراجع ترامب، إذ توقف عن إثارة الموضوع في إطلالاته.