المواطن بكين 15 اتفاقية تعاون في المجالات المشتركة بين المملكة والصين، تؤكد رغبة القيادة في البلدين في تأسيس شكل جديد من العلاقات الثنائية، يواكب تحديات المرحلة الراهنة. وتشير التوقعات، إلى إقامة منصة جديدة لتحفيز التعاون التجاري والاستثماري، وإطلاق القوة الكامنة في التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والمملكة، وذلك في إطار اقتران مبادرة الحزام والطريق الصينية، ورؤية المملكة 2030. مؤتمر سنوي وبحسب وانغ جين تشن، نائب مدير اللجنة الصينية لتنمية التجارة الدولية، فإن مجلس الأعمال المشترك، سيقيم مؤتمراً سنوياً لمناقشة مجالات ومشروعات التعاون، ويعزز المشاورات في إطار القانون التجاري، علاوة على تحفيز تبادل المعلومات في مجال الاقتصاد والتجارة، مما يطلق القوة الكامنة لمزيد من التنمية الاقتصادية والتجارية بين الجانبين. تنوع وشمول وتغطي الاتفاقيات مجالات السياسة والطاقة والمالية والاستثمار والإسكان والموارد المائية، والتفتيش على الجودة والعلوم والتكنولوجيا والثقافة. وكان الرئيس الصيني، شي جين بينغ، قام بزيارة للسعودية في يناير الماضي والتقى بالملك سلمان بن عبدالعزيز ، وتوصل إلى توافق في مجالات مختلفة . وخلال الزيارة، أعلن البلدان توصلهما لشراكة استراتيجية شاملة، وتشكيل لجنة تسيير رفيعة المستوى، لتوجيه وتنسيق التعاون. منظور استراتيجي وقال الرئيس الصيني، إن المملكة شريكة تعاون هامة للصين في غرب آسيا وشمال أفريقيا، مؤكداً أن الصين تنظر للعلاقات الثنائية من منظور استراتيجي وطويل الأمد. وأشار إلى أن الصين عازمة على تبادل الخبرات مع السعودية بشأن حوكمة الدولة، داعياً الجانبين لدعم المصالح الجوهرية لبعضهما البعض، وتقوية الثقة الاستراتيجية المتبادلة. بدوره، يرى سمو ولي ولي العهد، وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، أن العلاقات بين السعودية والصين تحمل أهمية استراتيجية، وأن الجانبين يتمتعان بفرص تعاون كبيرة.