استخفت إسرائيل أمس، بانتقادات الأمم المتحدة لها حول الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، واعتبرتها أمراً سخيفاً، فيما طالب رياض منصور مراقب فلسطين في الأمم المتحدة أعضاء مجلس الأمن الدولي بضرورة البدء بعملية النقاش الجدي والرسمي حول مشروع القرار المعروض عليهم من قبل السفراء العرب بشأن عملية الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وبما يعطي مؤشرا جديا على أن مجلس الأمن يريد أن يتحمل مسؤولياته في هذا الشأن وأن يوقف إسرائيل عند حدها في موضوع الاستيطان، في وقت أعلن ناطق باسم الرئاسة الفلسطينية أن اتصالات عربية سريعة تجري لإقرار ضرورة التوجه إلى مجلس الأمن الدولي ضد مواقف إسرائيل الأخيرة حول الجزء الشرقي من مدينة القدس. وزعم المتحدث باسم رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو ديفيد كيز في بيان، إن تصريحات ملادينوف تشكل تحريفاً للتاريخ وللقانون الدولي. وأضاف أن الادعاء بأن البناء اليهودي في القدس غير قانوني هو ادعاء سخيف مثل الادعاء بأن البناء الأمريكي في واشنطن أو البناء الفرنسي في باريس هو غير قانوني. في الأثناء، اعتبر رياض منصور في تصريحات خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك عقب الجلسة الشهرية لمجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط بما فيها قضية فلسطين، تحديد مجلس الأمن واللجنة للرباعية لمواقفهما المبدئية ضد العملية الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية بالعملية غير الكافية، داعيا المجلس والرباعية إلى القيام بخطوات عملية محددة ضد سلطة الاحتلال. في الأثناء، قال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، إن الاتصالات تجري مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط للتوجه إلى مجلس الأمن الدولي ضد مواقف إسرائيل الأخيرة حول الجزء الشرقي من مدينة القدس.(وكالات)