تواصل وكالات: قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الثلاثاء، إن العالم قلق للغاية حيال مصير عشرات الآلاف من لاجئي الروهنجيا المسلمين في ميانمار، الذين فروا إلى مخيمات في ولاية أراكان شمال البلاد، من أعمال العنف من قبل الأغلبية البوذية. وأضاف كي مون، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مستشارة الدولة ووزيرة الخارجية، أونج سان سوتشي، حسبما ذكرت شبكة إيه بي سي الأمريكية: أن مسلمي الروهنجيا يستحقون الأمل، وينبغي أن يكون جميع مواطني ميانمار قادرين على العيش إلى جانب جيرانهم. ويتواجد بان كي مون، لحضور محادثات سلام تهدف لإنهاء نصف قرن من الصراع بين الحكومة والجماعات العرقية المسلحة في البلاد، وتبدأ المحادثات غداً الأربعاء في العاصمة ناي بي تاو. من جانبها، قالت سان سوتشي: نفعل ما بوسعنا لضمان حضور جميع الجماعات لمحادثات السلام، أما مسألة الحضور من عدمها فهي ترجع إليهم. ويعيش أكثر من 100 ألف من الروهنجيا في مخيمات غير صحية منذ نزوحهم من منازلهم في ولاية أراكان بداية من عام 2012، في أعقاب أعمال العنف الدامية التي قادتها حشود من البوذيين. ويرى البوذيون أن الروهنجيا مهاجرون غير شرعيين من بنجلاديش، على الرغم من أن العديد منهم يعيشون في ميانمار على مدار أجيال.