بدورها أعلنت وزيرة التنمية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي تعهد بلادها بتقديم 100 دولار أمريكي لدعم الوضع الإنساني في سوريا انطلاقًا من التزامها بتقديم تعهداتها المالية ودورها الانساني. وقالت القاسمي في كلمة لها أمام المؤتمر إن "تنفيذ التعهد المالي سيكون من خلال التنفيذ المباشر للمؤسسات الإنسانية الإماراتية وتوجيهها نحو دعم ومساعدة اللاجئين والنازحيين السوريين، مضيفةً أن الامارات دعمت القضية الإنسانية السورية في المؤتمر الأول والثاني للمانحين إضافة إلى إنشاء المخيم (الأردني -الإماراتي) المشترك ومخيم (الهلال الأحمر الاماراتي) في العراق والمستشفى الأردني الميداني علاوة على مشاركتها في دعم العمل الإنساني في قطاعات الصحة والمياه والتعليم وغيرها". ومن جهتها قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور في كلمتها إن الولايات المتحدة الأمريكية تعهدت بتقديم 507 ملايين دولار لدعم الوضع الإنساني في سوريا، لافتة الإنتباه إلى أن التخفيف من معاناة الشعب السوري وإنهاء محنته يجب أن تكون أولوية على جدول الأعمال. وأوضحت أن هذه المساعدات ستوجه لتلبية احتياجات الشعب السوري لمعالجة حوالي مليوني سوري في مستشفيات ومستوصفات وتأمين الغذاء لحوالي سبعة ملايين شخص ، مشيرة إلى أن ذلك يضاف للمساعدات الثنائية المهمة التي نقدمها للدول المجاورة لسوريا التي تستضيف اللاجئين من نظم صحية وتربوية ونحتاج إلى المزيد من الجهود إضافة إلى الجهود السخية المقدمة. ومن جانبه دعا وزير الاقتصاد والتنمية الدنماركي موجينز جونسن إلى وقف الصراع الدائر في سوريا من خلال التوصل إلى حل سياسي يضع حدًا لمعاناة الشعب السوري والانتهاكات التي ترتكب بحقه، مشددًا على ضرورة احترام القانون الدولي والإنساني وعدم استهداف المدنيين. وأعلن جونسن عن تعهد بلاده بتقديم نحو 36 مليون دولار لدعم الوضع الإنساني في سوريا، مطالبًا الدول المانحة بالايفاء بالتزاماتها تجاه الشعب السوري الذي يمر بأزمة إنسانية غير مسبوقة ، مطالباً الدول المانحة بضرورة تقديم مبادرات تنموية. // انتهى // 14:09 ت م تغريد