×
محافظة الجوف

تسليم أول جواز سفر سعودي في دومة الجندل من البريد

صورة الخبر

أعلن ائتلاف «متحدون» للإصلاح، الكتلة السنّية الاكبر في البرلمان العراقي، أنه «ليس من قبيل المصادفة أن تستقبل وزارة الخارجية العراقية، في اليوم التالي لطلبها من السعودية استبدال سفيرها، وفدا من جماعة الحوثيين اليمنية، في مسألة لاتزال موضع انقسام داخلي في اليمن»، معبّراً عن عدم قناعته بمبررات الوزارة في شأن مطالبتها السعودية بتغيير سفيرها لدى بغداد ثامر السبهان. وكانت وزارة الخارجية طلبت، الأحد الماضي، من نظيرتها السعودية استبدال السبهان، ثم استقبلت وفداً حوثياً في بغداد. ودعا الائتلاف الحكومة إلى «مراجعة قرارها فيما يتعلق بعلاقتها مع السعودية، وإبعاد العراق عن الاستقطاب الإقليمي، حفاظا على الوحدة الوطنية العراقية»، مضيفاً أن «المبررات التي قدمتها الخارجية كانت واهية ولا ترقى إلى اتخاذ هذا القرار المتعسف والمفاجئ تجاه دولة جارة وشقيقة، لها ثقلها الإقليمي ودورها الإيجابي تجاه العراق». وتابع الائتلاف: «إن العرف الديبلوماسي جرى على أن تكون مثل هذه الطلبات حصرا ععبر القنوات الديبلوماسية الرسمية وبصورة سرّية، وليس إعلان الطلب، الذي يعبّر عن موقف غير ودّي تجاه السعودية، من دون مسوّغات مقبولة. وليس من قبيل المصادفة أن تستقبل الخارجية في اليوم التالي لطلبها من السعودية استبدال سفيرها وفدا من جماعة الحوثيين اليمنية في مسألة لاتزال موضع انقسام داخلي في اليمن». وكشف مصدر في البرلمان أن «وفد انصار الله (الحوثيين) في العراق يسعى إلى عقد اجتماعات مع شخصيات لها تأثير على الجانب الايراني، بهدف التنسيق المشترك وارسال مستشارين الى اليمن». على صعيد متصل، طالب رئيس البرلمان سليم الجبوري، بخطة متكاملة تستوعب الجهد العسكري المطلوب من أجل تحرير محافظة نينوى من سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وخلال اجتماعه بوفد حكومة إقليم كردستان برئاسة نيجيرفان بارزاني، قال الجبوري إن «مرحلة ما بعد داعش مرحلة جديدة ينبغي أن تشارك فيها الأطراف كافة بعمليات البناء والتأهيل وفي إعادة النازحين وترتيب البيت الموصلي الذي تضرر كثيرا بفعل ما حصل». وذكر أن «إقليم كردستان لا يزال يمثّل الحاضنة الآمنة لملايين العوائل النازحة وأن هذا الموقف محل تقدير واحترام». إلى ذلك، أعلن مصدر عسكري مقتل تسعة من عناصر «داعش» وعنصرين من حرس الحدود، في هجوم شنه التنظيم على مقرهما، غرب قضاء الرطبة أقصى غرب العراق. وافاد المصدر بأن «عناصر التنظيم قاموا بمهاجمة أحد المقرات العسكرية لحرس الحدود غرب قضاء الرطبة، مستخدمين أسلحة متوسطة خلال الهجوم، بغية اقتحام المقر، لكن قوات حرس الحدود، بدعم العشائر، تصدت للمهاجمين وقتلت تسعة منهم، فيما قتل اثنان من عناصر حرس الحدود».