نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بالخبرات الكبيرة التي يمتلكها المتقاعدون من جميع القطاعات، وضرورة استغلالها والاستفادة منهم، فهم يملكون خبرات تراكمت خلال سنوات طويلة العمل، ويجب أن تكون جمعية المتقاعدين رافداً وداعماً من النواحي الاستشارية والاسترشادية، فالمتقاعدين لديهم الكثير من الخبرات في مجالات مختلفة. وقال سموه لدى استقباله رئيس مجلس إدارة الجمعية الوطنية للمتقاعدين أحمد الصبان، يرافقه مدير فرع الجمعية بالدمام محمد القرناس، وأعضاء مجلس الإدارة الجديد: الجمعية يجب أن تكون منصة تجمع اطياف متعددة من المجتمع، وعليكم البدء في صنع هذه المنصة وتعيين الكفاءات وإبراز ما لديهم من خبرات ليتم الاستعانة بهم من قبل القطاعين العام والخاص، كما يجب على الجمعية أن تؤسس لمشروعات لها عائد مادي تساهم في استمرار الجمعية وتطوير أعمالها. وأضاف سموه: الجمعية لديها طاقات بشرية كبيرة من المتقاعدين يجب استغلالها، والاستفادة من خبرات جميع من ينتمي لهذه الجمعية، وبالمقابل يجب أن يكون لها دور في تأمين الخدمات للمتقاعدين والتحدث باسمهم للحصول على مزايا في العديد من الجهات الخدمية أسوة بمن هم على رأس العمل. وقدم رئيس مجلس إدارة الجمعية شكره لسموه الكريم، مؤكداً بأن فكرة المنصة سيؤخذ بها وستنطلق إن شاء الله من المنطقة الشرقية، منوهاً بأن هذه الجمعية بدأت بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله-. وكشف الصبان بأن الجمعية في صدد إنشاء مراكز اجتماعية في جميع مناطق المملكة تحمل اسم نايف بن عبدالعزيز، عرفاناً بدور سموه -يرحمه الله-، كون سموه أول رئيس فخري للجمعية منذ انشائها، فهو الراعي لجمعية المتقاعدين وداعم لها منذ انشائها.