تعيش أم حسن التي تعيش بمحافظة صبيا وضعا مأساويا صعبا، حيث تضاعفت معاناتها واتسعت رقعة أحزانها بعد وفاة زوجها الذي كان يعيل الأسرة المكونة من 9 أبناء وبعدها أخذت الحمل على عاتقها إلا أن المرض جعلها لاتقوى على العمل، كما أن ابنها الآخر لا يستطيع العمل بسبب علة صحية لازمته منذ الصغر. وتقول أم حسن لــ «عكاظ» وهي تروي جزء من أحزانها قائلة: «بذلت كل ما في وسعي من أجل أبنائي إلى أن كبروا وكان زوجي يشاطرني هم الحياة ويقوم بإعالة أبنائنا، إلا أن الأجل حرمني وأبناءه منه، فبعد رحيله عن دنيانا الفانية تغيرت حياتنا وازدادت معاناتنا وتبدل الفرح إلى حزن، فعائلنا الوحيد مضى إلى جوار به تاركا 9 أبناء وأنا عاجزة عن العمل»، وتواصل الأرملة حديثها قائله: «أصبحنا نعيش على هبات المحسنين وما تجود به أيدى الخيرين والآن قد زادت احتياجاتنا بسبب مرضي ومرض ابني، مما جعلنا نعيش في حالة يرثى لها بسبب واقعنا المعيشي الصعب».