توترٌ يسود منذ يومين في منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا بعد هجوم مجموعة من السكان على تجمع سكني للأقلية الغجرية وتدمير مساكنها إثر اغتصابٍ ثم قتلِ طفلة في التاسعة من العمر يُعتقَد أن رجلا غجريا مرتكبُها. الشرطة المحلية تدخلتْ واعتقلتْ المُشتبَه به وتقول إنها تسيطر على الوضع في هذه البلدة المعروفة باسم لوشْتْشِينِيفْكَا التي يقول أحد سكانها غاضبا: هم (الغجر) مستقرون هنا منذ ثلاثة أعوام. ثلاثة أعوام والآن، انظر ما الذي يحدث هنا الغجر لا يأبهون بالسكان الذين يعيشون هنا منذ مائتي عام. والآن، الأطفال يعيشون تحت الضغط في المدارس، وسكان البلدة كذلك، بسبب السرقات والسطو على المنازل. حاكم إقليم أوديسا متعاطف مع السكان ضد الغجر وأعلن تفهمه لمشاعرهم. هذا الحاكم هو ميخائيل ساكاشْفيلي الرئيس السابق لجورجيا الذي توترت علاقات بلاده آنذاك إلى حد المواجهات العسكرية مع الاتحاد الفيدرالي الروسي.