تم الرياض:يرى مراقبون ومختصون، أن الزيارات المتبادلة الرفيعة بين الجانبين الصيني والسعودي، أعطت دفعات قوية للعلاقة وعززتها وجعلتها أكثر قوة ومتانة، وستعززها زيارة ولي ولي العهد السعودي الحالية، وستعطيها دفعات قوية إلى الأمام. فيما أوضحت المصادر الصينية أن الأنظار ستتجه إلى السعودية التي تعتبر الدولة العربية الوحيدة التي تتمتع بعضوية مجموعة العشرين، ما سيعطي فرصة لقراءة التوجهات الاقتصادية الجديدة التي يحملها الأمير محمد بن سلمان من طرحه للرؤية الاستراتيجية 2030، والتي من المؤكد أن قادة قمة العشرين سيكونون حريصين على معرفة تفاصليها من مهندسها الفعال. وتعتمد الصين على السعودية بشكل أساسي للحصول على إمداداتها النفطية، باعتبار أن الرياض أكبر مصدر للنفط لبكين. وقالت المصادر إن زيارة الأمير محمد بن سلمان تكتسب أهمية بالغة، كونها الأولى له ما يعكس حرص صناع القرار في السعودية إعطاء اهتمام لتعزيز الشراكة مع بكين في الجوانب السياسية والأمنية وفي مجال مكافحة الإرهاب وتقوية التعاون في مجال الطاقة والنفط، فضلا عن أن الزيارة ستكون فرصة للاستماع لوجهة النظر السعودية حيال الأزمة اليمنية ورؤيتها للمستجدات في سورية والسياسات العدوانية الإيرانية ضد دول المنطقة والخليج، ودور المملكة في مكافحة الإرهاب من خلال تشكيل التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب.